responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 256
وقال سلامة بن جندل، وهو جاهلىّ:
كأنّ نعام الدّوّ باض عليهم ... بنهى القذاف أو بنهى مخفّق [1]
وقال زيد الخيل، وهو جاهلىّ:
كأنّ نعام الدّوّ باض عليهم ... وأعينهم تحت الحديد خوازر [2]
447* ويعاب الأعشى بقوله [3] :
وقد غدوت إلى الحانوت يتبعنى ... شاو مشلّ شلول شلشل شول
وهذه الألفاظ الأربعة فى معنى واحد.
448* ويعاب بقوله فى ملك الحيرة:
ويأمر لليحموم كلّ عشيّة ... بقتّ وتعليق. فقد كاد يسنق [4]
واليحموم، فرس. وقالوا: هذا مما لا يمدح به رجل من خساس الجنود، لأنّه ليس من أحد له فرس إلّا وهو يعلفه قتّا ويقضمه شعيرا!! (وهذا مديح كالهجاء) ! 449* قال أبو محمّد: ولست أرى هذا عيبا، لأنّ الملوك تعدّ فرسا على أقرب الأبواب من مجالسها بسرجه ولجامه. خوفا من عدوّ يفجؤها، أو أمر

[1] من الأصمعية 42 وصدره هناك
كأن النعام باض فوق رؤوسهم
النهى، بفتح النون وكسرها: الموضع له حاجز ينهى الماء أن يفيض، أو هو الغدير. القذاف ومخفق:
موضعان.
[2] خوازر: من الخزر، وهو ضيق العين، وقد يتصنعه الناظر ليحدد النظر. وزيد الخيل مخضرم، جاهلى إسلامى.
[3] مضى 72.
[4] اليحموم: فرس النعمان بن المنذر، سمى بذلك لشدة سواده. القت: نوع من العطف. يسنق: يبشم من الشبع والتخمة. والبيت فى الخيل لابن الكلبى 31 واللسان 2: 27 و 12: 31 و 15: 47 وهو فى أبيات فى البلدان 5: 2.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست