نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 86
و قال أبو حازم الأعرج: إن عوفينا من شر ما أعطينا لم يضرنا ما زوي عنا.
و قال أبو عبد الحميد: لم أسمع أعجب من قول عمر: «لو أن الصبر و الشكر بعيران ما باليت أيهما أركب» .
و قال ابن ضبارة: أنا نظرنا فوجدنا الصبر على طاعة اللّه أهون من الصبر على عذاب اللّه.
و قال زياد عبد (عبد اللّه بن) عياش بن أبي ربيعة: أنا من أن أمنع الدعاء أخوف من أن أمنع الإجابة.
و قال له عمر بن عبد العزيز: يا زياد، إني أخاف اللّه مما دخلت فيه.
قال: لست أخاف عليك أن تخاف، و إنما أخاف عليك ألا تخاف.
و قال بعض النساك: كفى موعظة أنك لا تموت إلا بحياة، و لا تحيا إلا بموت.
و هو الذي قال: أصحب من ينسى معروفة عندك.
و هو الذي قال: «لا تجعل بينك و بين اللّه منعما، و عدّ النعم منه عليك مغرما» .
و دخل سالم بن عبد اللّه، مع هشام بن عبد الملك البيت، فقال له هشام: سلني حاجتك. فقال: أكره أن أسأل في بيت اللّه غير اللّه.
و قيل لرابعة القيسية: لو كلمت رجال عشيرتك فاشتروا لك خادما تكفيك مهنة بيتك؟قالت: «و اللّه إني لأستحي أن أسأل الدنيا من يملك الدنيا فكيف أسألها من لا يملكها؟!» .
و قال بعض النساك: دياركم أمامكم، و حياتكم بعد موتكم.
و قال السموأل بن عاديا اليهودي:
نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 86