responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 288

يسرّك باديه و تحت أديمه # نميمة غش تبتري عقب الظهر [1]

فرشني بخير طالما قد بريتني # و خير الموالي من يريش و لا يبري‌

و قال حارثة بن بدر، لما تحالفت الأزد و ربيعة:

لا تحسبنّ فؤادي طائرا فزعا # إذا تحالف ضبّ البرّ و النون‌

و أنشد ابن الأعرابي لأعرابي:

فإن أك قصدا في الرجال فإنني # إذا حلّ أمر ساحتي لجسيم‌ [2]

تعيّرني الإعدام و الوجه معرض # و سيفي بأموال التجار زعيم‌

و أنشد ابن الأعرابي لعمرو بن شأس:

متى يبلغ البنيان يوما تمامه # إذا كنت تبنيه و آخر يهدم‌

و قال عبيد بن الأبرص:

ساعد بأرض إذا كنت بها # و لا تقل إنني غريب

قد يوصل النازح النائي و قد # يقطع ذو السهمة القريب‌ [3]

و أنشد الأصمعي لكثيّر:

رأيت أبا الوليد غداة جمع # به شيب و ما فقد الشبابا

و لكن تحت ذاك الشيب حزم # إذا ما ظن أمرض أو أصابا [4]

و يمدحون بإصابة الظن و يذمون بخطئه. قال أوس بن حجر:

الألمعيّ الذي يظن بك الظ # ن كأن قد رأى و قد سمعا


[1] رشني: أجعل لي ريشا.

[2] القصد: الذي ليس بالجسيم و لا الضئيل.

[3] النازح: البعيد. السهمة: القرابة.

[4] أمرض: قارب الصواب في الرأي.

نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست