responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 276

[مقطعات و أشعار بديعة]

و قال مسلم بن الوليد:

فإني و اسماعيل عند فراقنا # لكالجفن يوم الروع فارقه النصل

أ منتجعا مروا بأثقال همه # دع الثقل و احمل حاجة ما لها ثقل

ثناء كعرف الطيب يهدى لأهله # و ليس له إلا بني خالد أهل

فإن أغش قوما بعدهم أو أزرهم # فكالوحش يدنيها من الأنس المحل‌

و قال ابن أبي عيينة:

هل كنت إلا كلحم ميت # دعا إلى أكله اضطرار

و قال الآخر:

لئن حبس العباس عنا رغيفه # لما فاتنا من نعمة اللّه أكثر

و قال أبو كعب: كان رجل يجري على رجل رغيفا في كل يوم، فكان يقول إذا أتاه الرغيف: لعنك اللّه و لعن من بعثك، و لعنني إن تركتك حتى أصيب خيرا منك.

و قال بشار:

إذا بلغ الرأي النصيحة فاستعن # برأي نصيح أو نصاحة حازم‌ [1]

و لا تحسب الشورى عليك غضاضة # مكان الخوافي نافع للقوادم

و خلّ الهوينى للضعيف و لا تكن # نئوما فإن الحزم ليس بنائم

و أدن على القربى المقرب نفسه # و لا تشهد الشورى امرأ غير كاتم

و ما خير كفّ أمسك الغلّ أختها # و ما خير سيف لم يؤيّد بقائم‌ [2]

فإنك لا تستطرد الهم بالمنى # و لا تبلغ العليا بغير المكارم‌


[1] نصاحة: نصيحة.

[2] الغل: حديدة السيف. القائم: مقبض السيف.

نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست