نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 249
يوسع له، فجلس المهلب ناحية ثم أقبل عليه فقال له: ما فعل ابن عمك فلان؟قال: حاضر. فقال: ارسل إليه. ففعل، فلما نظر إليه غير مرفوع المجلس قال: يا ابن اللخناء، المهلب جالس ناحية و أنت جالس في صدر المجلس؟و واثبه. فتركه المهلب و انصرف، فقالت له خيرة: أمررت بأهلي؟ قال: نعم، و تركت أخاك الأحمق يضرب! قال: و كتب الحجاج إلى الحكم بن أيوب: «أخطب على عبد الملك ابن الحجاج امرأة جميلة من بعيد، مليحة من قريب، شريفة في قومها، ذليلة في نفسها، أمة لبعلها» . فكتب إليه: «قد أصبتها لو لا عظم ثدييها!» فكتب إليه الحجاج: لا يحسن نحر المرأة حتى يعظم ثدياها.
قال المرّار بن منقذ العدويّ:
صلتة الخدّ طويل جيدها # ضخمة الثدي و لما ينكسر
و قال علي بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه: «لا، حتى تدفئ الضجيع و تروي الرضيع» .
و قال ابن صديقة لرجل رأى معه خفّا: ما هذه القلنسوة؟فاحتكموا إلى عرباض، فقال عرباض: هي قلنسوة الرّجلين! قال أبو اسحاق: قلت لخنجير كوز: وعدتك أن تجيئني ارتفاع النهار فجئتني صلاة العصر!قال: جئتك ارتفاع العشي! قال: قيل لأعرابي: ما اسم المرق عندكم؟قال: السحين. قال: فإذا برد؟قال: لا ندعه حتى يبرد.
باع نخّاس من أعرابي غلاما فأراد أن يتبرأ من عيبه، قال: أعلم أنه يبول في الفراش. قال: إن وجد فراشا فليبل فيه!
نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 249