responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال للهاشمي نویسنده : ابن رِفَاعَة    جلد : 1  صفحه : 78
[362]- البطنة تكثر الفطنة. أي كثرة الأكل تعمي القلب.
[363]- القدرة تذهب الحفيظة. أي تمكنّك من عدوّك يزيل غضبك عليه.
[364]- المنّة تهدم الصّنيعة. معروف.
[365]- الحفائظ تذهب الأحقاد. أي إذا غضبوا لأبيهم الأعلى ذهبت أحقادهم فاصطلحوا على القتال.
[366]- المزاحة تذهب المهابة. معروف.
[367]- الصّمت يكسب المحبّة.

[362]- هكذا وردت رواية المثل في المطبوع، وبها لا يستقيم المعنى، وقد يكون نصّ المثل: «البطنة لا تكثر الفطنة» وسقطت «لا» من الأصل. أو أن يكون الأمر سهوا من الناسخ. وورد المثل في مجمع الأمثال 1/106، فصل المقال 409 وفيهما: «.. تأفن..» ، المستقصى 1/304، زهر الأكم 1/192، وفيهما: «تذهب» ، اللسان (أفن، بطن) .
[363]- أمثال أبي عبيد 155، جمهرة الأمثال 2/248، مجمع الأمثال 1/14، فصل المقال 234، المستقصى 1/349، نكتة الأمثال 91، وفيها «المقدرة..» .
قال أبو عبيد: «وقد بلغنا هذا المثل عن رجل عظيم من قريش في سالف الدّهر، كان يطلب رجلا بذحل، فلّما ظفر به قال: لولا أنّ المقدرة تذهب الحفيظة لانتقمت منك، ثم تركه» والحفيظة: الغضب.
[364]- أمثال أبي عبيد 66، مجمع الأمثال 2/287، المستقصى 1/350، نكتة الأمثال 23، اللسان (منن) .
المنّة: الامتنان، وهو تعظيم الإحسان والتفاخر به حتّى يفسد، والصّنيعة: العطيّة والإحسان.
يضرب في المنّة تفسد المعروف. قال تعالى في (سورة البقرة 264) : (لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذى) .
[365]- أمثال أبي عبيد 142، جمهرة الأمثال 1/349، فصل المقال 214، المستقصى 1/313، نكتة الأمثال 82، زهر الأكم 2/125، وفيها: «تحلّل الأحقاد» مجمع الأمثال 1/207 وفيه: «الحفيظة تحلّل..» ، العقد الفريد 3/102، اللسان (حفظ، حلل) .
[366]- أمثال أبي عبيد 85، جمهرة الأمثال 2/231، فصل المقال 109، مجمع الأمثال 2/287، المستقصى 1/346، نكتة الأمثال 39، تمثال الأمثال 367.
قال أبو عبيد: «إذا عرف بها الرجل قلّت هيبته.» .
[367]- أمثال أبي عبيد 43، فصل المقال 29، مجمع الأمثال 1/402، نكتة الأمثال 8، العقد الفريد 3/82، وفيها «.. يكسب أهله..» . أي يكسب الصمت أهله محبة الناس لسلامتهم منه.
نام کتاب : الأمثال للهاشمي نویسنده : ابن رِفَاعَة    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست