responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 269



في ليل كانون شديد حضره * عضّ بأطراف الزّباني قمره

يقول : هو أقلف ليس بمختون إلَّا ما قلص منه القمر وشبه قلفته بالزّباني . وقال آخر :
( إنّك أقلف إلَّا ما جنى القمر ) ويقال : من ولد والقمر في العقرب فهو نحس . وقال الأصمعي : إذا عضّ أطراف الزّباني القمر : فهو أشد ما يكون من البرد .
فصل فيما وضع على ألسنة البهائم ( الأصمعي ) قال : قيل للضّانية : كيف أنت في اللَّيلة القرّة الباردة ؟ قال : أوّله رخالا وآخره جفالا - وأحلب كثبا ثقالا - ولم تر مثلي مالا - الرّخال الإناث من أولاد الضّأن الواحد رخل ، والكثبة البقية من اللَّبن ، قال ابن الأعرابي : لا أعلم جمعا على فعال إلَّا خمسة أحرف : رخال وفرار وتوام وظآر ورباب .
قال الأصمعيّ : إنما قيل ذلك لأنّ الإناث أعجب إلى أصحاب النّتاج من الذّكور لأنّ الإناث تحبس للغنية ، والذّكور تذبح وتباع ، وحكي أنهم يقولون : إذا نتجت أحلبت أي :
أذكرت أم أنأثت ، ويقال : للمبعوث في الههم أحلبت .
و قال الأصمعيّ : العرب تقول المحق الخفي إذكار الإبل ، وقال ابن الأعرابي :
و يقولون : الضّأن تمشي عجالا - وتحتلب علالا - وتجز جفالا - وتنتج رخالا . وحكي أيضا الضّأن تكسوك وهي رابضة أي لها سمن - ولبن - وصوف - وهي مقيمة ، قال : ويقال :
الماعز لبنها رغوة - وشعرها عروة - وقيل : النّعجة مساء أي لا تقدر على احتباس بولها .
قال الأصمعيّ : تقول العرب : الغنم إذا أقبلت أقبلت - وإذا أدبرت أقبلت - وتقول في الإبل : إذا أقبلت أدبرت - وإذا أدبرت ذنبت رأسا .
و قيل للمعز : لك الويل : جاء البرد ، فقال : أست حجواء - وذنب ألوى - والذئب جفاء - أست حجواء وجحواء : أي بارزة لا يسترها شيء . وروي قيل : للمعز : جاء البرد ، قالت : أستي جحوى ، والذّنب يعوي ، فأين المأوى ، والبيت الأجهي الذي لا ستر عليه .
و قيل للمعز : كيف أنت في اللَّيلة الباردة ؟ قالت : الإهاب رقاق - والشّعر دقاق - والذّئب جفاء . ولا بدّ لي من الكن . وقيل للنّاقة : كيف أنت في اللَّيلة الباردة ؟ قالت ؛ أبرك بالعرى - وأوّلها الذّرى - ويروى : أبرك بالنّحى - وأولاها الذّرى - ويحمى وزيمة عن أخرى - وقيل :
أطابق شحمه فوق أخرى - والوزيمة البضعة . وقيل للكلب : أنت فيها قال : أحوي نفسي :
أجعل أنفي عند أستي ، ويقال : إنّه قال : أحويه أي أجمعه - وأكويه وأجعل طرفه عند فيه -

نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست