يتردد اسمه بين «أدب الكاتب» و «أدب الكتّاب» ، و لا سبيل للقطع بأحدهما على أنه الذي اختاره مؤلفه رحمه اللّه.
و هو أصل من أصول علم الأدب و ركن من أركانه التي ذكرها ابن خلدون بقوله: «و سمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أنّ أصول هذا الفن و أركانه أربعة دواوين، و هي: أدب الكتاب لابن قتيبة، و كتاب الكامل للمبرد، و كتاب البيان و التبيين للجاحظ و كتاب النوادر لأبي علي القالي، و ما سوى هذه الأربعة فتبع لها و فروع عنها» . مقدمته 553-554.
و قد عني به العلماء: فمنهم من نبه على غلطه، و منهم من شرح خطبته و منهم من شرح أبياته، و منهم من شرحه كلّه. و هذا ما وقفت عليه منها: