التقفية» و «كتاب الخيل» و «كتاب إعراب القراءات» [1] «و كتاب الأنواء» و «كتاب المسائل و الجوابات» [2] و «كتاب الميسر و القداح» و غير ذلك.
و أقرأ كتبه ببغداد إلى حين وفاته. و قيل إن أباه مروزي. و أمّا هو فمولده ببغداد، و قيل بالكوفة، و أقام بالدينور مدة قاضيا فنسب إليها.
و كانت ولادته سنة ثلاث عشرة و مائتين، و توفي في ذي القعدة سنة سبعين، و قيل سنة إحدى و سبعين، و قيل أول ليلة في رجب، و قيل منتصف رجب سنة ست و سبعين و مائتين، و الأخير أصح الأقوال......
و الناس يقولون: إن أكثر أهل العلم يقولون: إن «أدب الكاتب» خطبة بلا كتاب، و «إصلاح المنطق» كتاب بلا خطبة، و هذا فيه نوع تعصب عليه فإن «أدب الكاتب» قد حوى من كل شيء و هو مفنّن، و ما أظن حملهم على هذا القول إلا أنّ الخطبة طويلة، و «الإصلاح» بغير خطبة. و قيل إنه صنف هذا الكتاب لأبي الحسن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان وزير المعتمد على اللّه بن المتوكل على اللّه الخليفة العباسي... » وفيات الأعيان 3/42.