responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 406

على أن تسكين الياء مع الناصب شاذ ، كما تقدم.

قال ابن الشجرى : «قال المبرد : هذا من أحسن الضروروات ؛ لأنهم ألحقوا حالة بحالتين ، يعنى أنهم جعلوا المنصوب كالمجرور والمرفوع ، مع أن السكون أخف من الحركات ، ولذلك اعتزموا على إسكان الياء فى ذوات الياء من المركبات ، نحو معدى كرب وقالى قلا» انتهى

والبيتان من الرجز نسبهما ابن رشيق فى العمدة إلى رؤبة بن العجاج ، ولم أرهما فى ديوانه [١]

وضمير «أيديهن» للإبل ، والقاع : المكان المستوى ، والقرق ـ بفتح القاف وكسر الراء ـ : الأملس ، وقال الشريف المرتضى : هو الخشن الذى فيه الحصا ، وجوار ـ بفتح الجيم ـ : جمع جارية ، ويتعاطين : يناول بعضهن بعضا ، والورق ـ بكسر الراء ـ : الدراهم ، شبه حذف مناسم الإبل للحصى بحذف جوار يلعبن بدراهم ، وخص الجوارى لأنهن أخف يدا من النساء

وقد شرحناه بأكثر مما هنا فى الشاهد الثالث والثلاثين بعد الستماية من شواهد شرح الكافية

* * *

وأنشد بعده ـ وهو الشاهد الثانى والتسعون بعد المائة ـ : [من البسيط]

١٩٢ ـ هجوت زبّان ثمّ جئت معتذرا

من هجو زبّان لم تهجو ولم تدع

على أنه سكنت الواو من تهجو شذوذا مع وجود المقتضى لحذفها وهو الجازم ، قال ابن جنى فى سر الصناعة : «يجوز أيضا أن يكون ممن يقول فى الرفع : هو


[١] رجعنا إلى ديوان رؤبة فلم نجدهما ، ولكننا وجدناهما فى زيادات الديوان

نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست