responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 116

يجد ضعيف ، ولزموا الضّمّ فى المضاعف المتعدّى نحو يشدّه ويمدّه [١] وجاء الكسر فى يشدّه ويعلّه [٢] وينمّه ويبتّه ، ولزموه فى حبّه يحبّه وهو قليل [٣]»


لا يكون مضارعه إلا مضمومها ، وقول المؤلف «أو من التداخل» سيأتى ما فيه فى كلام الشارح (وانظر ص ١٢٧)

[١] اعلم أن المديجىء متعديا بمعنى الجذب ، نحو مددت الحبل أمده ، والبسط نحو قوله تعالى : (وَالْأَرْضَ مَدَدْناها) وطموح البصر إلى الشىء ، ومنه قوله تعالى : (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ) وبمعنى الامهال ، ومنه قوله تعالى : (وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) ويجىء لازما بمعنى السيل أو ارتفاع النهار أو كثرة الماء ، تقول : مد النهر ، إذا سال ، وتقول : مد النهار ، إذا ارتفع ؛ وتقول : مد الماء ، إذا ارتفع أيضا ؛ وظاهر كتب اللغة أنه فى كل هذه المعانى من باب نصر ؛ فأما المتعدى فقد جاء على القياس فيه ، وأما اللازم فهو حينئذ شاذ

[٢] العلل (بفتحتين) والعل بالأدغام : الشرب بعد الشرب ، ويسمى الشرب الأول نهلا ، وقد ورد فعل هذا متعديا ولازما ، وورد كل من المتعدى واللازم من بابى نصر وضرب : أما مجىء المعتدى كنصر ، ومجىء اللازم كضرب فهو القياسى ، وأما العكس فيهما فشاذ ، وقد جاء هذا الفعل من العلة بمعنى مرض لازما ، ولم يسمع فيه إلا كسر المضارع على القياس

[٣] الكثير فى الاستعمال أحببته أحبه فأنا محب إياه على مثال أكرمته أكرمه فأنا مكرمه ، والكثير فى اسم المفعول محبوب ، وقد جاء المحب قليلا فى الشعر نحو قول عنترة : ـ

ولقد نزلت ، فلا تظنّى غيره ،

منّى بمنزلة المحبّ المكرم

وقد جاء حبه يحبه (ثلاثيا) ، وقد استعمل اللغتين جميعا غيلان بن شجاع النهشلى فى قوله : ـ

أحبّ أبا مروان من أجل تمره

و أعلم أنّ الجار بالجار أرفق

نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست