وعثنون [١] فعلولا لا فعلونا لذلك ولعدمه ، وسحنون إن صحّ الفتح
ففعلون لا فعلول كحمدون ، وهو مختصّ بالعلم ؛ لندور [٢] فعلول وهو صعفوق [٣] ، وخرنوب ضعيف ، وسمنان [٤] فعلان ، وخزعال [٥] نادر وبطنان [٦] فعلان ، وقرطاس [٧] ، ضعيف مع أنّه نقيض ظهران»
[١] قال فى القاموس :
«العثنون اللحية ، أو ما فضل منها بعد العارضين ، أو ما نبت على الذقن وتحته سفلا
، أو هو طولها ، وشعيرات طوال تحت حنك البعير ومن الريح والمطر أولهما ، أو عام
المطر ، أو المطر ما دام بين السماء والأرض»
[٢] مرجع الضمير فى
قوله : «وهو مختص بالعلم» فعلون (بفتح أوله وبالنون) وقوله «لندور فعلول» تعليل
لحمله على فعلون ونفى كونه فعلولا
[٣] قوله «وهو صعفوق»
يريد الذى ندر من فعلول بفتح أوله ، قال فى اللسان : «وقال الأزهرى كل ما جاء على
فعلول فهو مضموم الأول مثل زنبور وبهلول وعمروس وما أشبه ذلك ؛ إلا حرفا جاء نادرا
وهو بنو صعفوق لخول باليمامة. وبعضهم يقول صعفوق بالضم ، قال ابن برى : رأيت بخط
أبى سهل الهروى على حاشية كتاب : جاء على فعلول (بالفتح) صعفوق وصعقول لضرب من
الكمأة وبعكوكة الوادى لجانبه ، قال ابن برى : أما بعكوكة الوادى وبعكوكة الشر
فذكرها السيرافى وغيره بالضم لا غير ، أعنى بضم الباء ، وأما الصعقول لضرب من
الكمأة فليس بمعروف ولو كان معروفا لذكره أبو حنيفة فى كتاب النبات وأظنه نبطيا أو
أعجميا» ا ه وقد ذكر المجد فى القاموس الصندوق بضم أوله وفتحه فهو مزيد على ما
حكاه ابن برى عن الهروى
[٤] سمنان كما قال
الشارح : اسم موضع ، قيل : هو من أرض نجد ، وقيل : هو مدينة بين الرى ونيسابور
[٥] سيأتى فى كلام
الشارح تفسير الخزعال بأنه ظلع يصيب الناقة
[٦] بطنان : اسم
لباطن ريش الطائر ، وظهران : اسم لظاهره ، وسيأتى لهذا القول تكملة
[٧] القرطاس ـ بضم
أوله ، وقد يفتح ، والأشهر فيه الكسر ـ وهو الكاغذ : أى ما يكتب فيه