أو معها كقبعثراة ، وندر قرعبلانة [١] وإصطفلينة [٢]
قال : «ويعبّر
عنها بالفاء والعين واللّام ، وما زاد بلام ثانية وثالثة ، ويعبّر عن الزّائد
بلفظه ، إلّا المبدل من تاء الافتعال فإنّه بالتّاء ، وإلّا المكرّر للإلحاق أو
لغيره فإنّه بما تقدّمه وإن كان من حروف الزّيادة إلّا بثبت ، ومن ثمّ كان حلتيت [٣] فعليلا لا فعليتا ، وسحنون [٤]
للتأنيث ولا للالحاق
، وإنما هى لمجرد تكثير البنية
[١] القرعبلانة :
دوية عريضة عظيمة البطن ، قال ابن سيده : وهو مما فات الكتاب من الأبنية ، قال
الجوهرى : أصل القرعبلانة قرعبل ، فزيدت فيه ثلاثة أحرف ؛ لأن الاسم لا يكون على
أكثر من خمسة أحرف ، وقيل : إن هذه اللفظة لم تسمع إلا فى كتاب العين ، وهو غير
موثوق به
[٢] فى القاموس : «الاصطفلين
ـ كجردحلين بزيادة الياء والنون ـ : الجزر الذى يؤكل ، الواحدة إصطفلينة ، وفى
كتاب معاوية إلى قيصر : «لأنتزعنك من الملك انتزاع الاصطفلينة ، ولأردنك إريسا من
الأرارسة ترعى الدوبل» اه والاريس : الأكار : أى الحراث ، والدوبل : الخنزير أو
الذكر من الخنازير خاصة أو ولده ، قال ابن الأثير : ليست اللفظة ـ بعنى الاصطفلينة
ـ بعربية محضة لان الصاد والطاء لا يكاد ان يجتمعان إلا قليلا ، وقول الشارح «وندر
قرعلانة وإصطفلينة» نقول : ذكر بعضهم أنه زيد فى الخماسى حرفا مدقبل الآخر ، نحو
مغناطيس ، قال : فان صح ذلك وكان عربيا جعل نادرا ، وقد حكاه ـ أعنى مغناطيس ـ ابن
القطاع ، ونقول : «فى اللسان المغنطيس حجر يجذب الحديد ، وهو معرب» وفى القاموس «المغنطيس
والمغنطيس والمغناطيس : حجر يجذب الحديد ، معرب» اه
[٣] قال فى اللسان :
قال أبو حنيفة : «الحلتيت عربى أو معرب ولم يبلغنى أنه ينبت ببلاد العرب ولكن ينبت
بين بست وبين بلاد القيقان ، وهو نبات يسلنطح ثم يخرج من وسطه قصبة تسمو وترفع ،
والحلتيت أيضا : صمغ يخرج فى أصول ورق تلك القصبة ، وأهل تلك البلاد يطبخون بقلة
الحلتيت ويأكلونها وليست مما يبقى على الشتاء» اه
[٤] لم نجد هذه
الكلمه فى القاموس وشرحه ولا فى اللسان ، وفى شرح الجاربردى أنه أول الريح والمطر