نام کتاب : اوضح المسالك الي الفيه ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 4 صفحه : 69
والثالث: أنه يشترط أن يكون المقدم عليه اسما بمعناه1؛ والغالب كونه ضمير تكلم؛ وقد يكون ضمير خطاب؛ كقول بعضهم: "بك -الله- نرجو الفضل"2. والرابع والخامس: أنه يقل كونه علما، وأنه ينتصب3 مع كونه مفردا، كما في هذا المثال. والسادس: أنه يكون بـ "أل" قياسا؛ كقولهم: "نحن العرب أقرى الناس للضيف". 1 أي: بأن يكون المراد منهما شيء واحد. 2 بك: متعلق بـ "نرجو". "الله" لفظ الجلالة منصوب على الاختصاص، وهو علم. الفضل: مفعول نرجو؛ هذا ولا يقع المختص بعد ضمير غيبة، ولا بعد اسم ظاهر. 3 أي: لفظا لا محلا فقط، وهذا في غير "أي", و"أية"؛ فإن نصبهما محلا ليس غير؛ لأنهما مبنيان على الضم في محل نصب.
نام کتاب : اوضح المسالك الي الفيه ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 4 صفحه : 69