مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
15
صفحه :
259
لأَنَّ كلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا إِذا تأَملتها وَجَدْتَهَا مُعِينة عَلَى حَق أَو ذَرِيعة إِليه.
واللَّهْوُ: اللَّعِب. يُقَالُ: لهَوْتُ بِالشَّيْءِ أَلهُو بِهِ لَهْواً
وتَلَهَّيْتُ
بِهِ إِذا لَعِبتَ بِهِ وتَشاغَلْت وغَفَلْتَ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ. ولَهِيتُ عَنِ الشَّيْءِ، بِالْكَسْرِ، أَلْهَى، بِالْفَتْحِ، لُهِيّاً ولِهْيَاناً إِذا سَلَوْتَ عَنْهُ وتَرَكْتَ ذِكْرَهُ وإِذا غَفَلْتَ عَنْهُ وَاشْتَغَلْتَ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً
؛ قِيلَ: اللَّهْوُ الطَّبْل، وَقِيلَ: اللَّهْوُ كلُّ مَا تُلُهِّيَ بِهِ، لَهَا يَلْهُو لَهْواً والْتَهَى وأَلْهَاه ذَلِكَ؛ قَالَ سَاعِدَةُ بْنُ جؤيَّة:
فَأَلْهَاهُمُ باثْنَيْنِ منْهمْ كِلاهُما ... بِهِ قارتٌ، مِنَ النَّجِيعِ، دَمِيمُ
والمَلاهِي: آلاتُ اللَّهْو، وَقَدْ تَلاهَى بِذَلِكَ. والأُلْهُوَّةُ والأُلْهِيَّةُ والتَّلْهِيَة: مَا تَلاهَى بِهِ. وَيُقَالُ: بَيْنَهُمْ أُلْهِيَّةٌ كَمَا يُقَالُ أُحْجِيَّةٌ، وَتَقْدِيرُهَا أُفْعُولةٌ. والتَّلْهِيَةُ: حَدِيثٌ يُتَلَهَّى بِهِ؛ قَالَ الشاعر:
بِتَلهِيَةٍ أَرِيشُ بِهَا سِهامي، ... تَبُذُّ المُرْشِياتِ مِنَ القَطِينِ
ولَهَتِ المرأَةُ إِلى حَدِيثِ المرأَة تَلْهُو لُهُوًّا ولَهْواً: أَنِسَت بِهِ وأَعْجَبها؛ قَالَ «
[3]
»:
كَبِرتُ، وأَن لَا يُحْسِنَ اللَّهْوَ أَمثالي
وَقَدْ يُكَنَّى باللَّهْوِ عَنِ الْجِمَاعِ. وَفِي سَجْع لِلْعَرَبِ: إِذا طلَع الدَّلْوُ أَنْسَلَ العِفْوُ وطلَب اللَّهْوَ الخِلْوُ أَي طلَب الخِلْوُ التزويجَ. واللَّهْوُ: النِّكَاحُ، وَيُقَالُ المرأَة. ابْنُ عَرَفَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ
؛ أَي مُتشاغِلةً عَمَّا يُدْعَوْن إِليه، وَهَذَا مِنْ لَها عَنِ الشَّيْءِ إِذا تَشاغل بِغَيْرِهِ يَلْهَى؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى
أَي تَتَشَاغَلُ.
وَالنَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا يَلْهُو لأَنه، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَا أَنا مِنْ دَدٍ وَلَا الدَّدُ مِنِّي.
والْتَهَى بامرأَة، فَهِيَ لَهْوَته. واللَّهْوُ واللَّهْوَةُ: المرأَة المَلْهُوّ بِهَا وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا
؛ أَي امرأَةً، وَيُقَالُ: وَلَدًا، تَعَالَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ؛ وَقَالَ الْعَجَّاجُ:
ولَهْوَةُ اللَّاهِي وَلَوْ تَنَطَّسا
أَي وَلَوْ تعمَّقَ فِي طلَب الحُسْن وَبَالَغَ فِي ذَلِكَ. وَقَالَ أَهل التَّفْسِيرِ: اللَّهْوُ فِي لُغَةِ أَهل حَضْرَمَوْتَ الْوَلَدُ، وَقِيلَ: اللَّهْوُ المرأَة، قَالَ: وتأْويله فِي اللُّغَةِ أَن الْوَلَدَ لَهْوُ الدُّنْيَا أَي لَوْ أَردنا أَن نَتَّخِذَ وَلَدًا ذَا لَهْوٍ نَلهَى بِهِ، وَمَعْنَى لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا أَي لاصْطفَيْناه مِمَّا نخلُق. ولَهِيَ بِهِ: أَحبَّه، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ الأَول لأَن حُبَّكَ الشَّيْءَ ضَرْب مِنَ اللَّهْوِ بِهِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
؛ جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ: أَن لَهْوَ الحديث هنا الغِناء لأَنه يُلْهى بِهِ عَنْ ذِكْرِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وكلُّ لَعِب لَهْوٌ؛ وَقَالَ قَتَادَةُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: أَما وَاللَّهِ لَعَلَّهُ أَن لَا يَكُونَ أَنفق مَالًا، وبحَسْب المَرء مِنَ الضَّلَالَةِ أَن يَخْتَارَ حَدِيثَ الْبَاطِلِ عَلَى حَدِيثِ الْحَقِّ؛ وَقَدْ رُوِيَ عَنِ
النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنه حَرَّم بيعَ المُغنِّية وشِراءها
، وَقِيلَ: إِن لَهْوَ الْحَدِيثِ هُنَا الشِّرْكُ، وَاللَّهُ أَعلم. ولَهِيَ عَنْهُ وَمِنْهُ ولَها لُهِيّاً ولِهْيَاناً وتَلَهَّى عَنِ الشَّيْءِ، كلُّه: غَفَل عَنْهُ ونَسِيَهُ وَتَرَكَ ذِكْرَهُ وأَضرب عَنْهُ. وأَلْهَاهُ أَي شَغَلَه. ولَهِيَ عَنْهُ وَبِهِ: كَرِهَه، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ لأَن نِسْيَانَكَ لَهُ وغَفْلَتك عَنْهُ ضَرْبٌ مِنَ الكُرْه. ولَهَّاه بِهِ تَلْهِيَةً أَي عَلَّله. وتَلاهَوْا أَي لَها بعضُهم بِبَعْضٍ. الأَزهري: وَرُوِيَ
عَنْ عُمر، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنه أَخذ أَربعمائة دينار
[3]
البيت لإمرئ القيس وصدره:
أَلا زعمت بَسبَاسة، اليومَ، أنني
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
15
صفحه :
259
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir