مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
15
صفحه :
260
فَجَعَلَهَا فِي صُرة ثُمَّ قَالَ لِلْغُلَامِ: اذْهَبْ بِهَا إِلى أَبي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، ثُمَّ تَلَهَّ سَاعَةً فِي الْبَيْتِ، ثُمَّ انْظُرْ مَاذَا يَصْنَعُ، قَالَ: ففرَّقها
؛ تَلَهَّ سَاعَةً أَي تَشاغَلْ وتَعَلَّلْ والتَّلَهِّي بِالشَّيْءِ: التَّعَلُّلُ بِهِ والتَّمكُّثُ. يُقَالُ: تَلَهَّيْت بِكَذَا أَي تَعَلَّلْتُ بِهِ وأَقَمْتُ عَلَيْهِ وَلَمْ أُفارقُه؛ وَفِي قَصِيدِ كَعْبٍ:
وَقَالَ كلُّ صَديق كُنْتُ آمُلُهُ: ... ولا أُلْهِيَنّكَ، إِني عنكَ مَشْغُول
أَي لَا أَشغَلُك عَنْ أَمرك فإِني مَشْغُول عَنْكَ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَا أَنفعك وَلَا أُعَلِّلُك فَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ. وَتَقُولُ: الْهَ عَنِ الشَّيْءِ أَي اتْرُكْهُ. وَفِي الْحَدِيثِ فِي البَلَل بَعْدَ الوُضوء:
الْهَ عَنْهُ
، وَفِي خَبَرِ ابْنِ الزُّبَيْرِ: أَنه كَانَ إِذا سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ لَهِيَ عَنْ حَدِيثِهِ أَي تَركه وأَعْرَضَ عَنْهُ. وكلُّ شَيْءٍ تَركْتَه فَقَدَ لَهِيتَ عَنْهُ؛ وأَنشد الْكِسَائِيُّ:
الْهَ عَنْهَا فَقَدْ أَصابَك مِنْها
والْهَ عَنْهُ وَمِنْهُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. الأَصمعي: لَهِيتُ مِنْ فُلَانٍ وَعَنْهُ فأَنا أَلْهَى. الْكِسَائِيُّ: لَهِيتُ عَنْهُ لَا غَيْرُ، قَالَ: وَكَلَامُ الْعَرَبِ لَهَوْتُ عَنْهُ ولَهَوْتُ مِنْهُ، وَهُوَ أَن تَدَعَهُ وتَرْفُضَه. وفُلانٌ لَهُوٌّ عَنِ الْخَيْرِ، عَلَى فَعُولٍ. الأَزهري: اللَّهْو الصُّدُوفُ. يُقَالُ: لَهَوْتُ عَنِ الشَّيْءِ أَلْهُو لَهاً، قَالَ: وَقَوْلُ الْعَامَّةِ تَلَهَّيْتُ، وَتَقُولُ: أَلْهَانِي فُلَانٌ عَنْ كَذَا أَي شَغَلني وأَنساني؛ قَالَ الأَزهري: وَكَلَامُ الْعَرَبِ جَاءَ بِخِلَافِ مَا قَالَ اللَّيْثُ، يَقُولُونَ لَهَوْتُ بالمرأَة وَبِالشَّيْءِ أَلْهُو لَهْواً لَا غَيْرَ، قَالَ: وَلَا يَجُوزُ لَهاً. وَيَقُولُونَ: لَهِيتُ عَنِ الشَّيْءِ أَلْهَى لُهِيّاً. ابْنُ بُزْرُجٍ: لَهَوْتُ
[1]
ولَهِيتُ بِالشَّيْءِ أَلْهو لَهْواً إِذا لَعِبْتُ بِهِ؛ وأَنشد:
خَلَعْتُ عِذارَها ولَهِيتُ عَنْهَا ... كَمَا خُلِعَ العِذارُ عَنِ الجَوادِ
وَفِي الْحَدِيثِ:
إِذا اسْتأْثَر اللهُ بِشَيْءٍ فالْهَ عَنْهُ
أَي اتْرُكْه وأَعْرِضْ عَنْهُ وَلَا تَتعرَّضْ لَهُ. وَفِي حَدِيثِ
سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: فَلَهِيَ رسولُ اللهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بشيءٍ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ
أَي اشْتَغَلَ. ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الأَعرابي: لَهِيتُ بِهِ وَعَنْهُ كَرهته، ولَهَوْت بِهِ أَحببته؛ وأَنشد:
صَرَمَتْ حِبالَكَ، فالْهَ عَنْهَا، زَيْنَبُ، ... ولقَدْ أَطَلْتَ عِتابَها، لَوْ تُعْتِبُ
لَوْ تُعْتِبُ: لَوْ تُرْضِيك؛ وَقَالَ الْعَجَّاجُ:
دارَ لُهَيَّا قَلْبِكَ المُتَيَّمِ
يَعْنِي لَهْو قَلْبِهِ، وتَلَهَّيْتُ بِهِ مِثْلُهُ. ولُهَيَّا: تَصْغِيرُ لَهْوَى، فَعْلى مِنَ اللَّهْوِ:
أَزَمان لَيْلى عامَ لَيْلى وحَمِي
أَي هَمِّي وسَدَمي وشَهْوَتي؛ وَقَالَ:
صَدَقَتْ لُهَيَّا قَلْبيَ المُسْتَهْتَرِ
قَالَ الْعَجَّاجُ:
دارٌ لِلَهْوٍ للمُلَهِّي مِكْسالْ
جَعَلَ الْجَارِيَةَ لَهْواً للمُلَهِّي لِرَجُلٍ يُعَلِّلُ بِهَا أَيْ لِمَنْ يُلَهِّي بِهَا.
الأَزهري بإِسناده عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: سأَلت رَبِّي أَن لَا يُعَذِّبَ اللَّاهِينَ مِنْ ذُرِّيَّة الْبَشَرِ فأَعْطانِيهم
؛ قِيلَ فِي تَفْسِيرِ اللَّاهِينَ: إِنهم الأَطفال الَّذِينَ لَمْ يَقْتَرفُوا ذَنْبًا، وَقِيلَ: هُمُ البُلْه الغافِلُون، وَقِيلَ: اللَّاهُون الَّذِينَ لَمْ يَتَعَمَّدوا الذَّنْبَ إِنما أَتَوْهُ غَفْلة ونِسياناً وخَطأً، وَهُمُ الَّذِينَ
[1]
قوله [ابن بزرج لَهَوْت إلخ] هذه عبارة الأَزهري وليس فيها أَلْهُو لَهْواً.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
15
صفحه :
260
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir