وقال الليث : نَفَق السِّعر
ينفُق نُفُوقاً : إذا كثُر مُشتَروه.
قال : والنفقة : ما
أنفَقت واستنفَقْت على العيال وعَلَى نفسك.
والنَّفق : سَرَب في الأرض له مَخْلَصٌ إلى مكانٍ آخر. والنافقاء : موضع يرقِّقه اليربوع في جُحَره ، فإذا أتى من قبل
القاصعاءِ ضَرَب النافقاء برأسه فانتفق
منها. وبعضهم
يسميه النُّفقة.
وتقول : أنفقنا اليربوع : إذا لم يُرفق به حتى انتفق وذهب.
وقال أبو عبيد
: سَمِّي المنافق منافقاً
للنَّفق وهو السَّرَب
في الأرض.
يقال : قد نَفق فيه ونافق
، وله جُحْرٌ
آخر يقال له القاصعاء ، فإذا طُلب قَصَّع فخرج من القاصعاء ، فهو يدخل في النافقاء ، ويخرج فيقال : هكذا يفعل المنافق ، يدخل في الإسلام ثم يخرج منه من غير الوجه الذي دخل
فيه.
وأخبرني
المنذريُّ عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال : قُصْعةُ اليربوع : أن يَحْفر حفيرة ثم
يسد بابها بترابها ، ويسمِّي ذلك التراب الدامَّاء ، ثم يحفِر حَفْراً آخر يقال له
: النافقاء والنُّفقة والنَّفق فلا ينفذُها ولكنه يحفرها حتَّى تَرق ، فإذا أخِذ عليه
بقاصِعائه عَدَا إلى النافقاء فَضَرَبها برأسه ومَرَقَ منها ، وتُرابُ النُّفقة.
وتقول : أنفقنا اليربوع : إذا لم يُرفق به حتى انتفق وذهب.
وقال أبو عبيد
: سَمِّي المنافق منافقاً
للنَّفق وهو السَّرَب
في الأرض.
وإنمَا سمِّي منافقاً لأنّه نافق
كاليربوع ، وهو
دخوله نافقاءَه.
يقال : قد نَفق فيه ونافق
، وله جُحْرٌ
آخر يقال له القاصعاء ، فإذا طُلب قَصَّع فخرج من القاصعاء ، فهو يدخل في النافقاء ، ويخرج فيقال : هكذا يفعل المنافق ، يدخل في الإسلام ثم يخرج منه من غير الوجه الذي دخل
فيه.
وأخبرني
المنذريُّ عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال : قُصْعةُ اليربوع : أن يَحْفر حفيرة ثم
يسد بابها بترابها ، ويسمِّي ذلك التراب الدامَّاء ، ثم يحفِر حَفْراً آخر يقال له
: النافقاء والنُّفقة والنَّفق فلا ينفذُها ولكنه يحفرها حتَّى تَرق ، فإذا أخِذ عليه
بقاصِعائه عَدَا إلى النافقاء فَضَرَبها برأسه ومَرَقَ منها ، وتُرابُ النُّفقة يقال له الراهِطاء. وأنشد :
وما أمُّ
الرُّدَين وإن أكلّتْ
بعالمةٍ بأخلاق
الكرام
إذا الشيطان
قَصَّع في قَفَاها
تَنَفَّقَاه
بالحبل التؤام
أي : إذا سَكَن
في قَفاها ، أي : استخرجْناه كما يستخرج اليربوع من نافقائه.
قال الأصمعي في
القاصعاء : إنما قيل له ذلك لأن اليربوع يخرج تراب الجحر ثم يسد به فم الآخر ، من
قولهم : قصعَ الكلم بالدم : إذا امتلأ به. وقيل له دامّاء لأنه يخرج تراب الجحر
ويطلى به فم الآخر ؛ من قولهم : أدمم قدرك ، أي : اطلِها بالطِّحال والرّماد.
الليث : النّيْفق دَخيلٌ : نيفق
السراويل والنافقة نافقة المسك دخيلٌ أيضاً وهي