responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 59

منه كذا وكذا فأغمضتُ عنه ، وأغضيتُ :

إذا تغافلت عنه ، وقال غيره : أغمضَتِ الفلاةُ على الشخوص إذا لم تظهر فيها لتغييبِ الآل إياها أو تَغَيُّبها في غيوبها ، وقال ذو الرمة :

إِذا الشخصُ فيها هزَّه الآلُ أغمضتْ

عليه كإغماض المغضِّي هجولها

أي : أغمضت هجولها عليه.

وقال الأصمعي : أتاني ذاك على اغتماضي : أي : عفواً بلا تكلفٍ ولا مشقةٍ.

وقال أبو النجم :

والشعر يأتيني على اغتمَاضِي

كرهاً وطوعاً وعلى اعتراضِ

أي : اعترضه اعتراضاً فآخُذُ منه حاجتي ، من غير أن أكون قدمتُ الرويَّةَ فيه.

[أبواب] الغين والصاد

غ ص س ،  ـ  غ ص ز ،  ـ  غ ص ط : أهملت وجوهها.

غ ص د

استعمل من وجوهه : صدغ  ـ  دغص.

صدغ : قال الليثُ : الصُّدْغان : ما بين لِحاظَي العينين إلى أصل الأُذن.

وقال أبو زيد : الصُّدْغانِ : هما موصلُ ما بين اللحية والرأس إلى أسفل من القرنين ، وفيه الدوارة الواوُ ثقيلة والدالُ مرفوعة ، وهي التي في وسط الرأس ندعوها الدائرةَ ، وإليها ينتهي فرق الرأْس ، والقرنان : حرْفَا جانبي الرَّأْسِ.

وقال أبو حاتم : قال بعضهم : الأَصْدَغان عرقان تحت الصُّدْغين.

قال : وقال الأصمعي : هما يضربان من كلِّ أحد في الدنيا أبداً ولا واحدَ لهما يعرف كما قالوا : المذْرَوان لناحيتي الرّأْسِ ، ولا يقال مِذْرَى لِلْواحِدِ.

وقال الليث : الْمِصْدَغَةُ والمزْدغة مرفقةٌ تتوسد تحت الصُّدْغ.

أبو عبيد عن الأحمر قال : الصَّدِيغ بالغين الضعيفُ ، يقال : ما يصدَغ نملةً من ضعفه أي : ما يقتل نملة.

شمر عن ابن الأعرابي : ما صَدَغَكَ عن هذا الأمر أي ما صرفك وردك.

قلت : روى أصحاب أبي عبيد عنه هذا الحرف بالعين والصوابُ الغينُ كما قال ابن الأعرابي.

وقال الكسائي : صَدَغْتُ فلاناً أَصْدَغُهُ إذا حاذيت صُدغك بصدغهِ والصُّدَاغُ سمة في الصُّدْغ طولاً.

وقال الليث : الصَّدِيغُ الوليد قبل استتمامه سبعة أيام لأنه لا يشتدُّ صُدْغه إلا إلى تمام السبعة.

وقال ابن شميل : بعير مَصْدوغٌ وإبلٌ مُصَدَّغَةٌ إذا وسمت بالصُّدَاغ.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست