إذا تغافلت عنه
، وقال غيره : أغمضَتِ
الفلاةُ على
الشخوص إذا لم تظهر فيها لتغييبِ الآل إياها أو تَغَيُّبها في غيوبها ، وقال ذو
الرمة :
إِذا الشخصُ
فيها هزَّه الآلُ أغمضتْ
عليه كإغماض
المغضِّي هجولها
أي : أغمضت هجولها عليه.
وقال الأصمعي :
أتاني ذاك على اغتماضي
: أي : عفواً
بلا تكلفٍ ولا مشقةٍ.
وقال أبو النجم
:
والشعر يأتيني
على اغتمَاضِي
كرهاً وطوعاً
وعلى اعتراضِ
أي : اعترضه
اعتراضاً فآخُذُ منه حاجتي ، من غير أن أكون قدمتُ الرويَّةَ فيه.
[أبواب] الغين والصاد
غ ص س ، ـ غ ص ز
، ـ غ ص ط : أهملت وجوهها.
غ ص د
استعمل من
وجوهه : صدغ ـ دغص.
صدغ : قال الليثُ : الصُّدْغان
: ما بين
لِحاظَي العينين إلى أصل الأُذن.
وقال أبو زيد :
الصُّدْغانِ : هما موصلُ ما بين اللحية والرأس إلى أسفل من القرنين ،
وفيه الدوارة الواوُ ثقيلة والدالُ مرفوعة ، وهي التي في وسط الرأس ندعوها
الدائرةَ ، وإليها ينتهي فرق الرأْس ، والقرنان : حرْفَا جانبي الرَّأْسِ.
وقال أبو حاتم
: قال بعضهم : الأَصْدَغان
عرقان تحت الصُّدْغين.
قال : وقال
الأصمعي : هما يضربان من كلِّ أحد في الدنيا أبداً ولا واحدَ لهما يعرف كما قالوا
: المذْرَوان لناحيتي الرّأْسِ ، ولا يقال مِذْرَى لِلْواحِدِ.
وقال الليث : الْمِصْدَغَةُ والمزْدغة مرفقةٌ تتوسد تحت الصُّدْغ.
أبو عبيد عن
الأحمر قال : الصَّدِيغ
بالغين الضعيفُ
، يقال : ما
يصدَغ نملةً من ضعفه
أي : ما يقتل نملة.
شمر عن ابن
الأعرابي : ما
صَدَغَكَ عن هذا الأمر
أي ما صرفك وردك.
قلت : روى
أصحاب أبي عبيد عنه هذا الحرف بالعين والصوابُ الغينُ كما قال ابن الأعرابي.
وقال الكسائي :
صَدَغْتُ فلاناً
أَصْدَغُهُ إذا حاذيت صُدغك بصدغهِ والصُّدَاغُ
سمة في الصُّدْغ طولاً.
وقال الليث : الصَّدِيغُ الوليد قبل استتمامه سبعة أيام لأنه لا يشتدُّ صُدْغه إلا إلى تمام السبعة.
وقال ابن شميل
: بعير مَصْدوغٌ وإبلٌ مُصَدَّغَةٌ إذا وسمت بالصُّدَاغ.