responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 299

قال الفراء : هم الجائرون الكفار ، قال : والمُقْسِطُون : العادلون المسلمون.

قال الله : (إِنَّ اللهَ يُحِبُ الْمُقْسِطِينَ) [المائدة : ٤٢].

وقال الليث : القُسوط : المَيْلُ عن الحق ، وأنشد :

يَشْفِي من الضِّغْنِ قُسوط القاسطِ

قال : والرِّجل القَسطاءُ يكون في ساقها اعوجاج حتى تَتَنَحَّى القدمانِ وتنضمَّ الساقان والقسَطُ خلاف الْحَنَفَ.

قال : والإقْساطُ العدل في القسمة والحكم ، يقال : أقْسَطْتُ بينهم وأقْسَطْتُ إليهم ، وقد أخذَ كلُّ واحدٍ منهم قِسْطَهُ أي : حِصَّتَهُ ، وقد تَقَسَّطُوا الشيء بينهم أي اقْتَسَمُوهُ على السواءِ والعدلِ ، وكلُّ مقدارٍ فهو قِسْطٌ في الماء وغيرهِ.

وقال الله : (وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ) [الإسراء : ٣٥].

يقال : هو أقْوَمُ الْموازينِ ، وبعضهم يقولُ هو : الشاهِينُ ، يقال : قُسطاسٌ وقِسْطاسٌ.

أبو سعيدٍ : يقال لقوس الله الْقُسْطانيُ.

وقال الطرماح :

وَأُديرَتْ حَفَفٌ تحتها

مثلُ قُسْطانيّ دجنِ الْغَمَامِ

أبو عمرو : الْقُسطانُ قَوْسُ قزح ونهى عن تسميته قوس قزح.

وقول امرئ القيس :

إذْ هُنَ أقْساطُ كَرِجْلِ الدَّبَى

أوْ كَقَطَا كاظِمَةَ النَّاهِلِ

أراد أنها جماعاتٌ في تفرقةٍ.

أبو عبيد عن العدَبَّسِ قال : إذا كان البعيرُ يابس الرّجْلَيْنِ من خلقةٍ فهو أقْسَطُ وقد قَسِطَ قَسَطاً.

وقال غيرهُ : وقد يكون الْقَسَطُ يُبْساً في العنقِ.

وقال رؤبة :

وضَرْبُ أعناقِهم القِساط

قال أبو عمرو : قَسِطَتْ عظامهُ قُسوطاً إذا يَبِسَتْ من الهُزالِ ، وأنشد :

أعطاهُ عَوداً قاسِطاً عِظامهُ

وهو يُبَكِّي أَسَفاً وينتَحِب

ويقال : قَسَّطَ على عياله النَّفَقَةَ تَقْسِيطاً أي : قَتَّرها.

وقال الطرماح :

كَفَّاهُ كَفٌّ لا يرى سَيْبُهَا

مُقَسَّطاً رهبةَ إعدامها

ابن الأعرابيّ والأصمعيُّ : في رِجْلِه قَسَطٌ وهو أن تكون الرّجلُ مَلْساء الأسفلِ كأنَّها مالجٌ.

أبو عمرٍو : القَسْطانُ والكَسْطانُ : الغبارُ.

وأخبرني المنذريُّ عن المبردِ أنه قال : القِسْطُ : أربعمائةٍ واحدٌ وثمانونَ درهماً.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست