responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 274

الأضراس وأنشد :

رَجَوا بالشقاقِ الأكل خَضماً فقد رَضُوا

أخيراً مِنَ اكْل الْخَضْمِ أن يأكلوا القضْما

ومما يدل على هذا القول قول أبي ذَرّ ، واخْضَمُوا فسَنقْضَمُ.

الأصمعي وأبو عبيدة : إذا كان الْجِلدُ أبيضُ فهو القَضيم ، وأنشد :

كأنَّ مَجَرَّ الرّامساتِ ذُيولها

عليه قضيمٌ تَمَّقَتْه الصَّوانع

وقال الليث : القَضْم : أكل دونٌ كما تقضَم الدابةُ الشَّعير واسمه القَضِيم ، وقد أقْضَمْتُهُ قَضِيماً.

قال : والقَضِيمُ : الفِضَّةُ ، وأنشد :

وثُدِيٌّ ناهداتٌ وبَيَاضٌ كالقضيمِ

قال أبو منصور : القضيم ها هنا : الرَّقُّ الأبيضُ الذي يكتب فيه ولا أعرف القَضيم بمعنى الفِضّةِ لغير الليث.

أبو خَيْرَةَ : القُضّامِ مِنْ شَجَر الحَمْضِ.

قال أبو منصور : وهو معروفٌ.

أبو عبيد عن الأصمعي : القضيم من السيوف الذي طال عليه الدَّهْر فَتكسَّرَ حَدُّه ، وأنشد :

مَعي مَشْرِفيٌّ في مضاربهِ قضم

وقال أبو عبيد :

كأنَّ ما أبقَتِ الرَّوامِسُ منه

والسنونَ الذَّواهِبُ الأول

قَرْعُ قَضيمٍ غَلَا صَوانِعه

في يَمَنيِّ الْعِيابِ أو كِلَلُ

غَلَا : أي : تَنَوَّقَ في صنْعِهِ.

أبواب القاف والصاد

ق ص س ، ق ص د ،  ـ  ق ص ز ،  ـ  ق ص ط : مهملات.

ق ص د

قصد  ـ  صدق  ـ  دصق [١].

قصد : قال الليث : القصد : اسْتقامة الطريقة ، قَصدَ يَقْصِد قصداً فهو قاصِدٌ ، والقصد في المعيشةِ ألَّا يسرِفَ ولا يقتِّرَ.

وفي الحديث : «ما عالَ مُقْتصِدٌ ولا يَعِيل» ، والقصيد من الشعر ما تم شطر أبنيته وقال غيره : سميَ قصيداً لأن قائله احتفل له فَنَقَّحَه بالكلام الجيِّدِ والمعنى المختار ، وأصله من القَصِيدِ وهو المخُّ السَّمِين الذي يَتَقَصَّد أي : يَتَكَسَّر إذا استخرج من قصبه لسمنه وضده الرار وهو المخُّ السائل الذائب الذي هو كالماء لا يتقصد ، والعرب تستعير السمنَ في الكلام فتقول : هذا كلامٌ سمينٌ أي جَيِّدٌ ومعنى


[١] أهمله الليث.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست