قصد : قال الليث : القصد : اسْتقامة الطريقة ، قَصدَ
يَقْصِد قصداً فهو قاصِدٌ ، والقصد في المعيشةِ ألَّا يسرِفَ ولا يقتِّرَ.
وفي الحديث : «ما
عالَ مُقْتصِدٌ ولا يَعِيل» ، والقصيد من الشعر ما تم شطر أبنيته وقال غيره : سميَ قصيداً لأن قائله احتفل له فَنَقَّحَه بالكلام الجيِّدِ
والمعنى المختار ، وأصله من القَصِيدِ وهو المخُّ السَّمِين الذي يَتَقَصَّد أي : يَتَكَسَّر إذا استخرج من قصبه لسمنه وضده الرار
وهو المخُّ السائل الذائب الذي هو كالماء لا
يتقصد ، والعرب
تستعير السمنَ في الكلام فتقول : هذا كلامٌ سمينٌ أي جَيِّدٌ ومعنى