responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 272

يقال : بكرٌ قضيبٌ وناقةٌ قضيبٌ بغيرِ هَاءٍ.

وقال النضرُ : القضيبُ : شجرٌ تتخذُ منهُ القسيُّ ، وأنشدَ غيرهُ :

رَذَايا كالبَلايا أو

كعِيدَانٍ مِنَ القضْبِ

ويقال : إنه من أجناسِ النبعِ ، وقد يكنى بالقضيبِ عن ذكرِ الإنسانِ وجميعِ الحيوانِ ، والمقضَبَةُ منبِتُ القضْب ويجمعُ مَقَاضِبَ ومقاضِيبَ.

وقال عروة بن الورد :

لستُ لمرَّةَ إنْ لم أُوفِ مرْقبةً

يبدُو لِيَ الحَرْثُ مِنها والمقاضيب

والمقتضَبُ : عروضٌ مِن الشِّعرِ معروفٌ وهو مِثلُ قولهِ :

هَلْ عليَّ وَيحكما

إنْ لَهَوْتُ من حَرَج

ويقال للمنجلِ مِقْضبٌ ومقضاب وسيف قاضبٌ قاطعٌ.

وقال الأصمعي : القضبُ : السهامُ الدقاقُ وَاحِدُها قضيب ، وأنشد قول ذِي الرُّمة :

مُعِدُّ زُرْقٍ هَدَتْ قضباً مُصَدَّرَةً

قال : أراد قضباً فسكنَ الضادَ وجعله مثل عديم وعدم وأديم وأدم.

وقال غيره : جمعَ قضيباً عَلَى قضب لما وجدَ فعلاً في الجمعِ مُستمراً.

قبض : قال الليث : القبضُ بجمع الكَفِّ على الشيءِ.

وقال غيره : القبضةُ : ما أخذتَ بجُمْع كفِكَ كله ، فإذا كان بأصابعك فهي القبصة بالصاد.

قال الليث : ويقال : مَقْبِضُ القَوْس ومَقْبِضٌ أَعَمُّ وأَعْرَفُ.

وَيقولون : مقبضُ السِّكِّين وَمقْبِضتُه كل ذلك حيثُ يُقبَضُ عليه بِجُمْع الكَفِّ.

وقال ابن شميل : المَقبِضةُ مَوضع اليد من القناة.

الليث : القَبِيضُ من الدَّوَابِّ السريعُ نَقْل القوائم.

قال الطِّرِمَّاح :

سَدَتْ بقَبَاضَةٍ وثَنَتْ بِلِينِ

أبو عبيد عن أبي عمرو : القبْض : الإسراعُ.

يقال : منه رَجلٌ قَبِيضٌ بَيِّنُ القَبَاضةِ.

الليث : انقَبَضَ القومُ إذا ساروا وأَسرَعوا.

وأنشد :

آذَنَ جِيرَانُكَ بانقباضِ

والقابضُ : السائقُ السَّريعُ السَّوق.

قال أبو منصور : وإنَّما سُمِّيَ السوْقُ قَبْضاً لأن السائقَ للإبلِ يَقْبضها أي : يجمعهَا إذا أرادَ سَوقهَا ، فإن انتشرتْ عليه لم يقدر على سَوقِهَا ومنه قول الفَقعسيِّ :

في هَجْمَةٍ يُغدِرُ منها القابض

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست