ورَوى أبو
العباس عن ابن الأعرابي قال : أبو
الدُّقَيْشِ كنيةٌ واسمه الدَّقَش.
قلت : وهذا
قريبٌ من قول أبي حاتم.
شدق : قال الليث : الشِّدْقُ
: والشَّدْقُ لُغتان.
قال : والأَشدق العريضُ الشِّدْق
الواسعُه
والمائلُه أيَّ ذلك كان.
وقال غيره :
رجُلٌ أَشدق إذا كان مُفَوَّهاً ذا بَيان ورجالٌ شُدْقٌ.
وقيل لعمرو بن
سعيد : الأشدقُ لأنّه كان أحد خطباء العرب ، وجمْع الشدق شُدوق وأشداق
، والشَّدَقُ : سَعَةُ
الشدقيْن.
ويقال : هو يتشدَّق في كلامه إذا توسَّع فيه وتَفَيْهَق ، وهو مذمومٌ وشدْقا الوادي ناحِيتاه.
دشق : أبو عبيد وغيره : بيْتٌ دَوْشَقٌ
إذا كان ضخماً
، وَجملٌ دَوْشَقٌ إذا كان ضخماً فإذا كان سريعاً فهو دِمَشْقٌ.
ق ش ت : مهمل.
ق ش ظ : أهمله الليث.
شقظ : ورَوى سلمةُ عن الفرّاء : الشَّقِيظ : الفَخَّار.
وقال ضَمْضَمُ
بن حرسٍ : رأيتُ أبا هريرة يشرَب من ماءِ
الشّقِيظِ.
وقال أبو
العباس : قال ابن الأعرابي في الشّقِيظِ مِثله ، وَهي جِرارٌ من الخزَف يُجعَل فيها الماء.
ق ش ذ
[استعمل منه :
قشذ ـ شذق ـ شقذ].
قشذ : قال الليث : قال أبو الدُّقَيْش : القِشْذَةُ هي الزُّبْدَة الرّقيقة وقد اقْتَشَذْنَا سمْناً أي : جمعْناه ، وأتيتُ بني فلان فسألْتُهم فاقتشَذْتُ شيئاً أي جمعْت شيئاً.
وقال : القِشذَة أنّكَ تُذِيبُ الزَّبدة فإذا نَضِجَتْ أفرغْتَها
وتركْتَ في القِدر منها شيئاً في أسْفلها ثم تَصبُّ عليه لبناً مَحضاً قَدْرَ ما
تريد ، فإذا نَضِجَ اللبن صبَبْتَ عليه سمناً بعد ذلك تُسَمَّن به الجارية ، وقد اقْتَشذْنا قِشْذَةً أي : أكلْناها.
قال أبو منصور
: وأرجو أن يكون ما رَوى الليث عن أبي الدُّقَيْش صحيحاً.
والمحفوظ عن
الثقات القِشْدة بالدال ، ولعل الذال فيها لُغة لم تبلغنا ، والله أعلم.
شذق : أهمله الليث.
ورَوَى ابن
الفرَج لأبي عمرو : السّوْذَق والشَّوْذَقُ
: السِّوَار.
قال أبو إسحاق
: السوذانِقُ والشُّوذانِقُ
: الصّقْر.
وقال غيره :
يقال للصقر سَوْذَق وشَوْذَق.
وفي «نوادر
الأعراب» قال : الشَّوْذقَة والتّزْخِيفُ أخْذُ الإنسان عن صاحبه بأَصابعه.