وذَبْذَبِهِ فقد وُقِيَ، فلَقْلَقُهُ
لسانُهُ
وقَبْقَبُهُ بطنُهُ وذَبْذَبهُ فَرْجهُ.
وقال ابن
الأعرابي : رجلٌ مُلَقْلقٌ
: حادٌّ لا
يَقِر في مكانه ، واللَّقْلَقَةُ : تقطيعُ الصوتِ ، وهي الْوَلْوَلَةُ ، وأنشد :
إذا هُنَّ
ذُكِّرْنَ الحَيَاءَ معَ التُّقى
وَثَبْنَ
مُرِنَّاتٍ لَهُنَ لَقَالِقُ
باب القاف والنون
ق ن
[قنّ ـ نقّ :
مستعملان].
قن : قال الليث : القِنُ
: العَبْدُ
للتَّعْبِيدةِ والجمع الأقْنانُ
وهو إذا
ملَكْتهُ وأبويْهِ ، يقال منه : أمةٌ
قِنٌ وعَبْدٌ قِنٌ ، وكذلك الاثنان والجميعُ.
أبو عبيد عن
الكسائي ، قال : العَبْدُ
القِنُ الذي مُلِك هو
وأبواه ، وأخبرني المُنْذِري عن أبي طالب أنه قال قولهم عَبْدٌ قِنٌ.
قال الأصمعي : الْقِنُ الذي كان أبوه مملوكاً لِمَوالِيهِ ، فإذا لم يكن كذلك
فهو عَبْدُ مَمْلكَةٍ وكأنَ الْقِنَ
مأخوذٌ من
الْقِنْيةِ وهي الْمِلْكُ.
قال أبو منصور
: وذلك مثلُ الضِّحِّ وهو نور الشمس المشرق على الأرض ، وأصله ضِحْيٌ ، وقد ضَحِيَ
للشمس إذا بَرَزَ لها وأخبرني المنذري عن ثعلب أنه قال : عَبْدٌ قِنٌ ، مُلك ، هو وأبواهُ من القُنَانِ
وهو الكُمُّ
يقول كأنه في كُمِّهِ هو وأَبَوَيْه ، وقيل : هو من الْقِنْيَةِ إلا أنه يبدل.
وقال ابن
الأعرابي : عبدٌ
قِنٌ : خالِصُ
العُبُودَةِ وقِنٌ
بين القُنونَةِ والقنَانَةِ ، وقِنٌ
وقِنَّان وأَقْنَانٌ
، وَغَيرهُ لا
يُثنِّيهِ ولا يجمعُهُ ولا يؤنثُهُ.
أبو عبيد عن
الفرَّاء : هو
قُنُ القَمِيصِ
وقُنَانُه وهو الْكُمُّ.