ابن الأعرابي :
عَلَّمتها الإنقاض بعد
القَرْقَرة. الإنقاضُ :
زجر القَعُود ، والقَرْقَرَةُ : زَجْرُ المُسِنّ.
ثعلب عن ابن
الأعرابي ، قال : يقال للخياط : القَرَارِيُ
والفضُوليُّ ،
وهو البيطر والشَّاصر.
رق : الحراني عن ابن السكيت قال : الرَّقُ : ما يكتب فيه.
قال الله عزوجل : (فِي رَقٍ مَنْشُورٍ
(٣)) [الطور : ٣].
وقال الليث : الرَّقُ : الصحيفة البيضاء.
وقال الفراء : (فِي رَقٍ مَنْشُورٍ) ، الرَّقُ
: الصحائف التي
تخرج إلى بني آدم يوم القيامة ، فآخِذٌ (كِتابَهُ بِيَمِينِهِ) ، وآخِذٌ (كِتابَهُ بِشِمالِهِ).
قال أبو منصور
: وقول الفراء ، يدلُّ على أن المكتوب يُسَمَّى رَقاً ، ونحو قاله قال الزَّجَّاج في قوله : (وَكِتابٍ مَسْطُورٍ (٢)) [الطور : ٢] ، الكِتابُ هاهُنا ، ما أُثبت على بني آدم من أعمالهم.
وقال ابن السكيت
: الرِّقُ من المِلْكَ ، يقال : عبد
مَرْقوق ومُرَقّ.
وقال الليث : الرِّقُ : العُبودةُ ، والرَّقِيق
: العَبِيد ،
ولا يؤخذ منه على بناء الاسم.
وقد رقَ فلان : أي : صار عَبداً.
قال ابن
الأنباري : قال أبو العباس : سُمِّي العبيدُ
رَقِيقاً ، لأنهم يَرِقُّون لمالكهم ويذلُّون ويخضعُون ، وسُمّي السوقُ سُوقاً ، لأن
الأشياءَ تساقُ إليهم ، فالسَّوْقُ مصدر ، والسُّوق اسم. والرَّقّ : من ذوات الماشية ، التِّمساح ، والرِّقَّةُ مصدر
الرقيق ، عامٌّ في كل
شيء حتَّى يقال : فلان رَقِيقُ
الدِّين ، والرَّقَاقُ : الأرض اللَّيِّنَةُ التُّرَاب.
شمر ، قال أبو
عمرو : الرَّقاقُ : الأرضُ المستويةُ اللَّيِّنَةُ.
وقال الأصمعيُّ
: الرَّقَاقُ : الأرضُ اللَّيِّنَةُ من غير رمل ، وأنشد :