responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 208

قال : وقَضَ اللؤلؤة : إذا ثقبها ، ومنه : قِضّة العَذْرَاءِ إذا فُرغَ منها.

وقال الليث يقال : أقَضَ الرجل إذا تَتَبَّعَ مَداقَّ المطامع.

وقال رؤبةُ :

ما كنتَ من تَكَرُّمِ الأعراضِ

والخُلُقِ العَفِّ عن الإقضاضِ

قال : ولَحْمٌ قَضّ وطعامٌ قَضٌ وأنشد :

وأَنتمْ أكلتُمْ لَحْمَه ترباً قَضّا

ويقال : جاء بنو فُلانٍ قضَّهُمْ بقضيضهم إذا جاءوا بجماعتهم لم يخلفوا شيئاً ولا أحداً.

ويقال أيضاً : جاءوا بِقضهم وقضيضهم.

وأخبرني المنذري عن أبي طالب جاء بالْقَضِ والقضيضِ معناه : جاء بالكبير والصغير فالقَضُ الحَصَى ، والقضيضُ ما تَكسَّرَ منه وَدَقَّ.

وقال أبو بكر : القضّاء من الإبل ما بين الثلاثين إلى الأربعين ، والقَضَّاء من الناس الجلَّةُ وإن كان لا حَسَبَ لهمْ ، ودِرْعٌ قَضَّاء خَشِنَةُ المَسِّ من جِدَّتِها كالقضيضِ وهو الحَصَى الصِّغارُ.

وقال ابن السكيت : القَضَّاء المَسْمُورَةُ ، ونراه من قولهم : قَضَ الجوهرة إذا ثَقَبَها وأنشد :

كأن حصاناً قضَّها القين حُرَّة

لدى حيث يلقي بالفناءِ حَصيرها

ويروى فَضَّها القينُ ، والقَيْنُ الغَوّاصُ ، والحصان الدُّرَّةُ.

ويقال : انقضَ البازي على أثر الصيد وتَقضّضَ إذا أسرع في طَيرَانهِ مُنْكَدراً عليه ، وإنما قالوا تَقَضَّى يَتقضَّى ، والأصل تَقضَّض فلما اجتمعت ثلاثُ ضادَاتٍ قلبت إحْداهنّ ياءً كما قال :

تَقَضِّيَ البازي إذا البازي كسر

وقال شمر : القَضَّانَةُ : الجبل يكون أطباقاً وأنشد :

كأنما قرع ألحيها إذا وَجَفَتْ

قرعُ المعاولِ في قَضَّانةٍ قلعِ

قال : والقلع : المشرف منه كالقلعةِ ، قلت : كأنه من قَضضْتُ الشيءِ إذا دَقَقْتُهُ ، وهو فعلانَة منه.

وفي «نوادر الأعراب» : القِضَّةُ : الوسْمُ.

وقال الراجز :

مَعْروفَةٌ قِضَّتها رُعْن الْهامْ

والقضَّة بِفَتْحِ القافِ ، الفضَّةُ وهيَ الحجارَة المجتمعةُ المتَشقّقَةُ.

وقال الليث : القَضقضَةُ كَسْرُ العظام والأعضاء ، وأسدٌ قَضْقاضٌ يُقضقِضُ فريسَتَهُ.

وقال رُؤبة :

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست