تُريد أن تكون مُهلكة لمال الله كإِهلاك تلك المُغَوَّاة لما سقط فيها.
وقال شمر : قال
أبو عمرو : كلُّ بئر مُغَوَّاةٌ.
ومثلٌ للعرب : (من
حفر مُغَوَّاةً أوشك أن يقع فيها) قال : والمُغَوَّاةُ في بيت رؤبة : القبر.
[غوغ] : أبو عبيد عن أبي عبيدة : الجرادُ أول ما يكون سروةٌ ،
فإِذا تحرك فهو دباً قبل أن تنبتَ أجنحته ، ثم يكون غوغاءً ، قال : وبه سمي الغَوْغاءُ من الناس ، قال : والغَوْغاءُ أيضاً شيء شبيه بالبعوض إلا أنه لا يعضُّ ولا يؤذي وهو
ضعيفٌ.
وقال الأصمعي :
إذا احمر الجرادُ فانسلخ من الألوان كلها وصار إلى الحمرة فهو الغَوْغاءُ.
وقال أبو
العباس : إذا سمَّيت رجلاً بِغَوْغاء فهو على وجهين ، إن نويت به ميزان حمراء لم
تصرفه ، وإن نويت به ميزان قعقاعٍ صرفتهُ.
وغي : أبو عبيد عن أبي عمرو : الوَغَى
والوَعَى :
الصوت.
وقال الليث : الوغَى : غمغمةُ الأبطال في حومة الحرب وأصوات البعوض والنحل
إذا اجتمعت ونحو ذلك.
وقال غيره : الوغَى : الحرب نفسها.
ثعلب عن ابن
الأعرابي : الوَغَى
: الخَمُوشُ
الكثير الطَّنِينُ يعني البق.