ويتسكع في غمرة الفِتنة ، وغمرَةُ الموْتِ : شِدّة هُمومه.
وقال ذو
الرُّمة :
كأنني ضَارِبٌ في غمرةٍ لَجِب
أي : سابحٌ في
ماء كثيرٍ ، وغمرة : مَنهلةٌ من مناهل طريق مكةَ ، وهي فصل ما بين نجدٍ
وتهامة ، وليلٌ غَمْرٌ : شديد الظلمة.
وقال الراجز
يصف إبلاً :
يجتَبْنَ
أثناء بهيم غمر
داجي
الرِّوَاقَين غُدافِ السِّتْرِ
وثوبٌ غَمر : إذا كان سابغاً.
وفي حديث النبي
صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «أطلِقُوا لي غُمَرِي».
قال أبو عبيدة
وغيره : الغُمَرُ : القعب الصغيرُ.
وقال أعشَى
باهِلة :
من الشِّواءِ ويُروى شرْبه الغُمَر
والغُمْرُ من الرِّجال : الذي لم تُحَنِّكهُ التجاربُ ، والغِمْرُ : الحِقْدُ ، وقد
غَمِرَ صدرُه علَيَّ.
وقال الأصمعي :
الغُمْرَة : الورْس ، يقال : غمَرَ فلانٌ جاريتَه : إذا طَلَى وجهها بالورْس وغيره.
وقال الليث : الغُمْرَةُ : طِلاءٌ يُطلى به العَرُوس.
وقال أبو
الغَمَيْثل : الغُمْرَة والغُمْنَة : واحدٌ.
وقال أبو سعيد
: هو تمْرٌ ولبَنٌ يُطلى به وجه المرأة ويداها حتى ترِقّ بشرَتُها وجمعُها : الغُمَرُ والغُمَنُ.
وقال أبو حاتم
: يقال لمنديلِ الغمَر : المشُوشُ.
وقال ابن
السكيت : الغمَرُ : السهَك ، وقد
غمِرَت يده غمَراً ، ويقال : فلان شُجاع مغامر. يغشى غمَرات
الحرْب ، وماءٌ غَمْرٌ : بينُ الغَمارة ورجُلٌ غَمْرٌ : بيِّن الغَمارَةِ.
أبو عبيد عن
الكسائي : دخل في غُمار الناس وغَمارِهم
وخُمارهم
وخَمارِهم ، وغمْرةُ الناسِ وخمَرُهم : جماعتُهم.
وقال الأصمعي :
الغمِيرُ : نبت يَنبت في أصل النبْتِ حتى يغمُرَه الأول ونحو ذلك قال أبو عمرو.
وقال أبو عبيدة
: الغميرُ : الرَّطبةُ والقتُّ اليابسُ والشَّعيرُ تُعلَفه الخيل
عند تضْمِيرها.
أبو عبيد عن
الأصمعيِّ : أقلُّ الشرْب : التغمُّرُ ، يقال : تغمَّرْتُ
مأخوذ من الغُمَر ، وهو القدح الصغيرُ ، ويقال : غَمَره القوم يغمرونه
: إذا عَلَوْه
بالشرَفِ ، والمغمُور من الرجال الذي ليسَ بمشهورٍ ، ورجل مُغمَّرٌ