وقال الكسائيُّ
: هي التَّخُومُ ، والْجَمْعُ تُخُمٌ.
وقال الفرَّاء
: التَّخُومُ : واحِدُها
تَخْمٌ.
قال : وأصحاب
العربيّة يقولون : هي التَّخُومُ
ـ بفتح التاء ـ
ويجعلونها واحدة ـ وأمَّا أهل الشام فيقولون : التُّخُومُ
يجعلونها
جَمْعاً والواحد : تَخْمٌ.
وأنشد لأبي
دُوَادٍ الإيادِيِّ :
يَا بَنِيَ
التُّخُومَ لا تَظْلِمُوهَا
إنَّ ظُلْمَ
التُّخُومِ ذُو عُقَّالِ
وقال الليث : التُّخُومُ مَفْصِلُ ما بين الكُورَتَيْنِ والقَرْيَتَيْنِ.
قال :
ومُنْتَهى أرض كل كُورَةٍ وقَرْيةٍ : تُخُومُها.
وقال أبو
الهيْثَم : يقال هذِهِ الْقَرْيَةُ
تُتَاخِمُ أرضَ كذا وكذا
ـ أي : تُحَادُّها ، وبلادُ عُمَانَ تُتَاخِمُ
بلادَ
الشِّحْر.
وقال غيره :
وتُطاخِمُ ـ بالطاء ـ لغةٌ ، كأنّ التاء قُلِبَتْ طاءً ، لقُرْب مخرَجيْهما.
والأصل : من التُّخُومِ ، وهي الحُدُود.
وقال شمرٌ :
أقْرَأني ابنُ الأعرابي لعَدِي بنِ زَيدٍ :
جَاعِلاً
سِرَّكَ التُّخُومَ فما أَحْ
فِلُ قَوْلَ
الْوُشاة وَالأنْذَالِ
قال : التُّخُومُ : الحالُ الذي يُريده.
وقال غيره :
يريد : اجعلْ هَمّكَ تُخوماً ـ أي : حدّاً انْتَهِ إليه ، ولا تُجَاوِزْه.
وقال أبو
دُوَاد :
جَاعِلاً
قَبْرَهُ تُخوماً وَقَدْ جَرْ
رَ
الْعَذَارَى عَلَيْهِ وَافي الشَّكِيرِ
وأما التُّخَمَةُ ـ من الطعام ـ فأصلها وُخَمَةٌ قلبت الواو تاءً.
وتفسيرها في
مُعْتَلِّ الخاء.
والفِعْل منه :
اتَّخَمَ اتِّخَاماً وليس من هذا.
خمت : قال الليث : الخَمِيتُ
: اسم
السَّمِين بالْحِمْيَرية.
متخ : أبو العباس عن ابن الأعرابي : مَتَخَ الجرَادُ ـ إذا رَزَّ ذَنَبَه في الأرض ليبيض.
وحكاه ابن دريد
عن أَفَّارٍ : مَتَخَتِ
الجَرَادَةُ ـ إذا
غَرَزَتْ ذَنَبَها في الأرض.
وأُهملت. الخاء
مع الظاء في السالم عند الليث إلى آخر الحروف إلَّا : [الظمخ].
ظمخ : فإن أبا العباس رَوى عن ابْنِ الأعرابيِّ. وعن عمرٍو عن
أبيه ـ أنهما قالا : الظِّمْخُ
، واحدتها ظِمَخَةٌ ـ شَجَرَةٌ على صُورة الدُّلْبِ ، يُقْطَع منها خُشُبُ
القَصَّارين التي تُدْفَنُ.