وقال
اللِّحْيَانِيُّ : هو
الْخَاتَمُ ، والْخَاتَامُ ، والْخَيْتَامُ.
وأَنشد غيرُه :
وَأُعْرِ مِنَ الْخَاتَامِ صُغْرَى شِمَالِيَا
ونَهَى النبي
صَلَى الله عليه وسلم عَنِ التَّخَتُّمَ
بالذَّهَبِ.
ويقال : فلانٌ خَتَمَ عليك بَابَهُ ـ أي أَعْرَضَ عنك وخَتَمَ فلانٌ لك بَابَهُ ـ إذا آثَرَك على غيرك .. وخَتَمَ فلانٌ القُرْآنَ ـ إذا قَرأَهُ إلى آخرِهِ.
ثعلب عن ابن
الأعرابيِّ : ـ جَاء فلانٌ مُتَختماً ـ أَيْ : مُتَعَمِّماً ومَا أَحْسَنَ تَخَتُّمَهُ!!!
وقال ابن
شُمَيْل : قال الطَّائِفِيُّ : الخِتَامُ
أن تُثَار
الأرضُ بالبَذْرِ حتى يصيرَ البذرُ تحتَها ، ثم يُسْقُونها ، يقولون : خَتَمُوا عليه.