وهُزُومُ الليل : صُدوعُه للصبح ، وأنشد قول الفرزدق :
سوْداءَ من
ليل التِّمام اعْتسفْتُها
إلى أنْ
تجلّى عن بياضٍ هُزُومُها
وقال الليث : الهزائم : العِجافُ من الدوابّ ، الواحدة هزِيمة.
وقال غيره : هي
الهِزَم أيضاً ، واحدُها : هِزْمة.
وقال ابن
السكيت : الهَزِيم : السحاب المُتَشَقِّق بالمطَر ، وفَرَسٌ هَزيم : يتشقَّق بالجرْي. وهَزمْتُ
البئر :
حَفرتُها وجاء في حديث زمزم : «إنها
هَزمة جبريل» : أي
ضربها برجله فَنَبع الماء.
وقال غيره :
معناه أنه هَزَم الأرض : أي كسر وجهها عن عَينها حتى فاضت بالماء
الرَّواء. وبئر
هزيمة ؛ إذا خُسِفتْ
وكسِر جَبَلُها ففاض الماءُ الرَّواء ، ومن هذا أخذ
هزيمةُ الفَرَس ، وهو
تصبُّبُ عَرقِه عند شِدَّة جَرْيه.