responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 89

وقال ابن شميل : الهَزْرُ في البيع : التَّقَحُّم فيه والإغلاء ، وقد هَزَرْتُ له بَيْعه هَزْراً : أي أغليت له ، والهازِرُ : المشترِي المُقَحِّم في البيع.

زهر : قال الليث : الزهْرَة : نَوْرُ كل نبات وزَهْرَة الدُّنيا : حُسْنها وبَهْجَتُها. وشجرةٌ مُزْهِرَة ، ونباتٌ مُزهِرٌ. والزُّهورُ : تلألؤ السِّرَاج الزَّاهر.

قال العجَّاج يصفُ ثَوْراً وَحشيّاً ، ووَبِيصَ بياضه :

وَلّى كمِصْباح الدُّجَى المَزْهُورِ*

يقول : مضَى النور كأنه شُعلةُ نارٍ في ضَوئه وبياضه.

وقال : «مَزْهُور» ، وهو يريد الزاهر ، ويجوز أن يكون أراد : المُزْهَر ، كما قال لبيد :

النّاطق المَبرُوزُ والمَخْتُوم*

يريد : المُبْرَز ، جعله على لفظ «يُزْهَر» و «يُبْرَز».

والأزهر : القَمَر ، وقد زَهَر يَزْهَر زهْراً : وإذا نَعَتَّه بالفعل اللازم قلتَ : زَهِرَ يَزْهَر زَهَراً ، وهو لكل لونٍ أبيض ، كالدُّرّة الزَّهْراء ، والحُوَار الأزهرِ ، وقول الله : (زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا) [طه : ١٣١].

قال أبو حاتم : (زَهَرَةَ الحياة الدنيا) ، بفتح الهاء ، وهي قراءةُ العامّة بالبصرة.

قال : وزَهْرَةَ هي قراءة أهل الحَرمين ، وأكثر الآثار على ذلك.

وأخبرني المنذريُّ ، عن الحَرّاني ، عن ابن السكِّيت قال : الزُّهْرة : البياض ، والأبيض يقال له : الأزهر.

قال : والزَّهْرة : زَهْرَةُ النّبت والزَّهْرَة : زهْرة الحياة الدنيا : غَضارَتُها وحُسْنُها. والنجمُ الزُّهَرَة.

ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ ، عن أبي المكارِم ، قال : الزَّاهر : الْحَسنُ من النّبات ، والزّاهر : المشْرِق من ألوان الرجال.

شمر : يقال للسحابة البيضاء : زَهْراء ، وأنشد لرؤبة :

شَادِخَةُ الغُرَّةِ زَهْراءُ الضَّحِكْ

تَبَلُّجَ الزَّهْراء في جُنْحِ الدَّلِكْ

قال : يريد سحابةً بيضاء بَرَقَتْ بالعشيّ.

عمرو ، عن أبيه : الأزهر : المشْرِق من الحيوان والنبات. والأزهر : اللَّبنُ ساعةَ يُحلَب ، وهو الوَضَحُ ، وهو النَّاهِضُ والصَّريح.

وقال أبو العباس : وتصغير الزَّهر زُهير وبه سمِّي الشاعر زُهَيْرا.

والعربُ تقول : زَهَرَتْ بك زنادي : المعنى قُضِيَتْ بك حاجتي.

وزَهَر الزَّنْدُ : إذا أضاءت نارُه ، وهو زَنْدٌ زَاهر.

والإزهار : إزهارُ النَّبات ، وهو طلوعُ زَهَره.

قال ابن السكَّيت : الأزهَران : الشمسُ والقمر.

وفي حديث أَبي قَتادة أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال في الإناء الذي توضَّأَ منه : ازدَهِرْ بهذا فإنّ له شأْناً.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست