قيل : قد أَسْهَبَ ، ومكانٌ مُسْهِب
: لا يمنع
الماء ، ولا يمسكه.
سبه : قال الليث : السَّبَهُ
: ذَهابُ
العَقْل من الهَرَم.
وقال اللحيانيّ
: رجلٌ مُسَبَّه العقل ، ومُسَمَّهُ العقل : أي ذاهبُ العقل.
أبو عبيد ، عن
الأمويّ : رجلٌ مَسْبُوهُ
الفؤاد ، مثلُ
مُدَلَّه العقل ، وهو
المُسَبَّهُ أيضاً ، وقال
رؤبة :
قالت
أُبَيْلَى لي ولم أسَبَّهِ
ما السِّنُّ
إلّا غَفْلَةُ المُدَلَّهِ
وقال غيره :
رجل سَبَاهِيُ العقل : إذا كان ضَعيفَ العقل.
أبو عبيد ، عن
الكسائيّ : المُسَبَّه
: الذاهب
العقل.
وقال المفضل : السُّباهُ : سَكْتَةٌ تأخذ الإنسانَ يذْهب منها عَقْلَه ، وهو مَسْبُوهٌ.
بهس : قال الليث : يَبْهَسُ
من أسماءِ
الأسد.
قلت : ويَبْهَسُ من أسماء العرب. ومنه الذي كان يُلَقَّب بنعامة ، اسمه بَيْهَسٌ.
وقال : فلان يَتَبَيْهَسُ في مِشيته ويَتَبَهْنَسُ
: إذا كان
يَتَبَخْتَر ، ومثلُه يَتَبَرْنَسُ ، ويَتَفَيْجَسُ ، ويتفيْسَجُ.
ه س م
سهم ، سمه ،
همس ، هسم : مستعملة.
سهم : قال الليث : يقال : اسْتَهَمَ
الرجلان إذا
اقترعا ، وقال الله جلّ وعزّ : (فَساهَمَ فَكانَ مِنَ
الْمُدْحَضِينَ) [الصَّافات : ١٤١] : يقول : قارَع أَهْلَ السفينة فقُرِعَ ، يعني يونُسَ
حين الْتَقَمهُ الحوت.
وقال النبي صلىاللهعليهوسلم لرجلين احتَكما إليه في مَواريثَ قد دَرَسَتْ : «اذْهَبَا
فَتوَخَّيا الحقّ ، ثمَ اسْتَهِما ، ثمَّ لِيُحْلِلْ كلُّ واحد منكما صاحبه ، معنى قوله :
اسْتَهِما أي اقْتَرِعا وتوخَّيا الحقَّ فيما تَضَعانِه
وتَقْتَسِمانِه ولْيأخُذ كلُّ واحد منكما ما تُخرِجُه القِسْمَةُ بالقُرعة ، ثُمَّ
لِيُحْلِلْ كلُّ واحد منكما صاحبه فيما أخذه وهو لا يَسْتَيْقِنُ أنَّه حقُّه أم
لا. ويقال : اسْتَهَمَ
القومُ فَسَهمهُمْ فلان : إذا قَرَعَهُمْ ، والسَّهْمُ : النصيب والسَّهْمُ
: واحِدُ السِّهام من النَّبل وغيره.
والسَّهْمُ : القِدْح الذي يُقارَعُ به. والسَّهْمُ : مقدارُ سِتِّ أَذْرُع في مُعاملات الناس ومِساحاتهم.
قال ابن شُمَيل
: السَّهْمُ : نَفْسُ النَّصْل.
وقال : لو
التقطْتُ نَصْلا لقُلْتُ : ما هذا
السَّهْمُ معك؟ ، ولو
التَقَطْتُ قِدْحا لَمْ تقُل : ما هذا
السّهْمُ معك؟.
قال : والنَّصْل
: السَّهْم العريض الطويل يكونُ قريباً من فِتْرٍ. والمِشْقَص على
النِّصف من النَّصل ، ولا خيرَ فيه ، يلعبُ فيه الوِلْدان ، وهو شَرُّ النُّبْل ،
وأحْرَضُه.
قال : والسَّهمُ : ذو الغِرارَين والعَيْر.
قال :
والقُطْبَةُ لا تُعَدّ
سَهْماً. والمِرِّيخُ
: الذي على رأسه العُظَيْمَة يرمى بها أهلُ البَصْرة بين الهدَفين. والنَّضِيُّ :
مَتْنَ القِدْح ، ما بين الفُوقِ والنَّصْل.