طمس : قال أبو تُرابٍ : سمعتُ عَرَّاماً يقول : طَمَّسَ في الأرْض ، وطَهَّس : إذا دخل فيها ؛ إمَّا راسِخاً ،
وإمّا واغِلاً ، وقالَه شُجَاعٌ أيضاً بالهاء.
ه س د
سهد ، دهس :
مستعملان.
سهد : قال الليث : السَّهَدُ ،
السُّهَاد : نقيض الرُّقاد ، وقال الأعشى :
أَرِقْتُ وما هذا السُّهاد المؤرِّقُ*
ويقال : ما
رأيت من فلان سَهْدةً : أي أمراً أعْتَمِدُ عليه من بركة أو خيْرٍ ، أو كلامٍ
مُطْمِع. وسَهْدَدُ : اسم جبل ، لا ينصرف.
وقال غيره :
فلان ذو سَهْدةٍ : أي ذو يَقَظَةٍ ، وهو
أَسْهَدُ رأياً منك ،
وفلان يُسَهَّدُ : أي لا يُتْرَكُ أن ينام ، ومنه قول النَّابغة :
يُسَهَّدُ من
نَوْم العِشاءِ سليمها
لِحَلْي
النِّساء في يَدَيْهِ قَعَاقِعُ
ثعلب ، عن ابن
الأعرابيّ : يقال : للمرأة إذا وَلَدَتْ وَلَدَهَا بزَحْرةٍ واحدةٍ : قد
أَمْصَعَتْ بهِ ، وأُحْفِدتْ به ، وأَسْهَدَتْ
به وأَمْهَدَتْ
بهِ ، وحَطَأَتْ بهِ.
شمر : يقال :
غُلامٌ سَهْوَدٌ : إذا كان غَضَّا حَدَثاً ، وأنشد :
وَلَيْتَهُ
كانَ غُلاماً سَهْوَدَا
إذا عَسَتْ
أغْصَانُهُ تجدَّدَا
أبو عبيد في
باب الإتْباع : هو
سَهْدٌ مَهْدٌ أي
حَسَن.
دهس : قال الليث : الدُّهْسَةُ : لَوْن كلَوْنِ الرِّمال وألوانِ المعزى. قال العجاج :
مُوَاصلاً قَفَّاً بِلَوْنٍ أدْهَسَا*
أبو زيد : من
المِعْزَى الصَّدْآء ، وهي السَّوْدَاءُ المُشْرَبةُ حُمْرةً ، والدَّهْسَاءُ أَقَلُّ منها حُمْرةً.
وقال الليث : الدَّهاسُ : ما كان من الرّمْل وكذلك لا يُنْبِتُ شجراً ، وتَغيِبُ
فيه القوائم ، وأنشد :
وفي الدَّهَاسِ مِضْبَرٌ مُوائِمُ*
غيره : رجُلٌ دَهَاسُ الخُلُق : أي سَهْلُ الخُلُق دَمِثُه ، وما في خلقه دهاسة.
الأصمعيّ : الدَّهاسُ كل لَيِّنِ لا يَبْلُغُ أن يكون رَمْلاً ، وليس بتراب ،
ولا طين ، والوعْثُ : كلُّ ليِّن سَهْلٍ ، وليس بكثير الرَّمْل