قَمْشاً : دعت على امرأةِ ابنِها أن لا يكون لها ولد ، ودَعتْ لابنتها أن
تَلد حتى تُهامِشَ أَولادَها في الأكل : أي تعاجِلَهم ، وقولها حَطَبْتِ
قَمْشَاً : أي حَطَبَ لكِ ولدُكِ مِن دِقِّ الحطَب وجِلِّه.
وَرَوى ثعلبٌ
عن ابن الأعرابي أنه قال : يقال للجَراد إذا طُبِخ في المِرْجل : الهَمِيشة ، وإذا شُوِي على النار فهو المَحْسُوس.
مهش : رُوي عن بعضهم أنه قال : محشَتْه النارُ ومَهَشَتْه : إذا أحرَقَتْه ، وقد
امتُهِشَ وامتُحِشَ.
ورُوي عن النبي
صلىاللهعليهوسلم أنه لعن من النساء الحالقَةَ والمُمْتَهِشة ، وجاء تفسيرُه في الحديث أنها التي تحلق وجهها
بالمُوسَى.
وقال القتيبيّ
: لا أعرِف المُمتَهِشة إلا أن تكون الهاء مبدلةً من الحاء ، يقال : مرَّ بي
جملٌ عليه حِملُه فمحشَني : إذا سَحَج جِلده مِن غير أن يسلخه والله أعلم.
أبواب الهاء والضاد
أهملت الهاء
والضاد مع الصاد والسين والزاي والطاء.
ه ض د
استعمل من
وجوهها : ضهد.
ضهد : قال الليث : ضَهَد فلانٌ فلاناً ، واضطَهَده
: إذا قَهَره ،
وهو مُضْطَهد : مَقْهور وذَليل.
وقال ابن بُزرج
: يقال : ضَهَدْتُ الرجلَ أَضْهَدُه
: قَهَرْتُه.
وقال أبو تراب
: قال أبو زيد : أضهدْتُ
بالرجل إضْهاداً ، وألْهَدْتُ به إلْهاداً ، وهو أن تجُور عليه
وتَسْتَأثر.
ابن شُمَيل : اضطَهَد فلانٌ فلاناً : إذا اضطَعَفه وقَسَره ، وهي الضُّهْدة ، يقال : ما يخاف بهذا البلد الضُّهْدة ، أي الغَلَبة والقَهْر.
ه ض ت ـ ه ض ظ ـ ه ض ذ ـ ه ض ث : مهملات.
ه ض ر
استعمل من وجوهه
: ضهر.
ضهر : قال الليث : الضَّهْر : خِلْقة على الجَبَل من صَخْر يُخالف جَبْلَتَه.
وقال أحمد بنُ
يحيى : أنشَدَنا ابن الأعرابي :
رُبَّ عُصْمٍ رأيتُ في وَسْط ضَهْرِ*
قال : الضَّهْر : البُقْعة من الجَبَل يخالِف لونُها سائر لونِه.
وقال : ومثل الضّهْر الوَعْثَة.
وقال الفراء :
باليَمن جبل يسمَّى الضهْر بالضاد.
قال : وسمِّي ضَهراً ، لأنه عالٍ ظاهر ، فقالوه بالضاد ليكون فَرْقاً بين
الظَّهر ومَوْضع معروف بِضَهْر.
ه ض ل
استعمل من
وجوهها : هضل ، ضهل.
هضل : قال الليث : الهَيْضَل
: جماعةٌ
متسلِّحة أمرُهم واحد في الحَرْب ، فإذا جعل اسماً قيل : هَيْضلة.