برهم : وقال الأصمعيّ : بَرْهم
وبَرْشمَ ، إذا أدامَ النظر ، وأنشد :
ونظراً هَوْنَ الهُوَينى بَرْهَما*
وقال الليث : بَرْهَمةُ الشجر : بُرْعُمَتُه ، وهو مجتمع نوْرِه.
والبهْرَمانُ : ضَربٌ من العُصفُر.
بهرامج : وقال أبو عبيد ، عن الأصمعيّ : الرَّنْفُ : بَهرامَج
البرّ ، قال :
ولا أدري ما
بَهْرَامَجُ البرّ؟
هنبر : وقال الليث : الهِنبِرَة : الأتان.
أبو عبيد ، عن
أَبي عمرو : الهِنْبِر : الجحش. ومنه قيل للأَتان : أُمُ الهِنْبِر : وقال الليث : أُمُ الهِنْبِر وأبو
الهِنبِر : هما : الضَّبُعُ
، والضِّبْعَانُ.
وقال الأصمعيّ
: الهِنْبِر الضَّبُع ، وأنشد :
مُلْفَيْنَ لا يَرمُون أمَ الهِنْبِرِ*
وقال غيره :
أمّ الهِنْبِر : هي الحِمارة الأهليَّة.
وفي حديث كعب
أَنَّه ذكَر الجنّة فقال : فيها
هَنابِيرُ مِسكٍ يَبعثُ
الله عليها ريحاً تُسمَّى المُثِيرَة ، فتُثِير ذلك المِسكَ على وجوههم.
قيل : الهنابيرُ والنَّهابيرُ : رمالٌ مُشرِفةٌ واحدتُها هُنْبورَة ونُهبورة.