وقال ابن
الأعرابيّ : دَجَّه
الرّجل ، إذا
نام في الدُّجْيَة ، وهي قُترَة الصائد.
ه ج ت
أهملت وجوهه ،
وأما : تجه
: فأصله وُجاه ،
وقد اتَّجهْنا وتجهنا.
ه ج ظ ـ ه ج ذ ـ ه ج ث : أهملت وجوهها.
باب الهاء والجيم مع
الراء
ه ج ر
هجر ، هرج ،
جهر ، جره ، رهج ، رجه : مستعملات.
هجر : قال الفراء في قول الله جلّ وعزّ : (مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سامِراً
تَهْجُرُونَ) [المؤمنون : ٦٧] قال : الهاء في قوله (بِهِ) للبيت العتيق ، يقولون : نحن أهلُه وقُطّانه وإذا كان
اللّيل وسَمَرْتُم هَجَرْتم
النبيَّ صلىاللهعليهوسلم والقرآن ، فهذا من الهَجْر والرَّفْض.
قال : وقرأ ابن
عباس : (تُهْجِرُون) من أَهْجَرْتُ
، وهذا من الهُجْر وهو الفُحْش ، وكانوا يَسُبّون النبي صلىاللهعليهوسلم إذا خَلَوا حولَ البيت ليلاً.
وقال الفرّاء :
وإنْ قُرىء (تَهْجُرُونَ) ، فجُعل من قولك : هَجَر الرجُل في منامه إذا هَذَى ، أي أنكم تقولون فيه ما ليس
فيه وما لا يضرُّه فهو كالهَذَيان.
ورُوي عن أبي
سعيد الخُدْريّ أنه كان يقول لبنيه : إذا طُفْتم بالليل فلا تَلْغَوْا ولا تَهْجُروا.
قال أبو عُبَيد
: معناه : لا تَهذُوا ، وهو مِثلُ كلام المُبَرْسَمِ والمَحْموم ، يقال : هَجَرَ يَهجُرُ هَجْراً ، والكلام مَهجور ، ورُوي عن إبراهيم أنه قال في قول الله جلّ وعزّ : (إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا
الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) [الفُرقان : ٣٠] : قالوا فيه غيرَ الحقّ ، ألم تر إلى المريض إذا هَجَر قال غير الحقّ؟!