responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 245

والعُقول ، والله أعلم بالصواب ، و (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).

وقال ابن الأعرابيّ : المَوْهَبَة : نُقْرَةٌ في صَخْرة يَستنقِع فيها ماءُ السماء. وأَنشدَ غيره :

ولَفُوكِ أشهَى لو يَحِلُّ لنا

من ماءِ مَوْهَبةٍ على شُهْد

أبو عبيد عن أبي زيد وغيره : أوْهَبَ الشيءُ ، إذا دامَ.

وقال غيرُه : أوهب الشيءُ ، إذا كان مُعَدّاً عند الرجل ، فهو مُوهِبٌ ، وأنشدَ أبو زيد :

عظيم القَفا ضخم الخَواصِر أَوْهَبَتْ

له عَجوةٌ مَسْمُونَةٌ وخَمِيرُ

ويقال : هذا وَادٍ مُوهِب الحَطَب ، أي كثير الحَطَب.

ووَهْبِينُ : جَبلٌ من جِبالِ الدَّهْناء قد رأيتُه.

والمَوْهِبَةُ : الهِبة ـ بكسر الهاء ـ وجمعها مَواهِب ، وأما النَّقرةُ في الصَّخر فمَوْهَبَة ، ـ بفتح الهاء ـ جاء نادراً ، والوَهوب : الرجلُ الكثيرُ الهِبات. و (الْوَهَّابُ) من صفة الله : الكثيرُ الهِبات المنعِم على العباد.

أهب : الأُهْبَة : العُدّة ، وجمعُها أُهَب ، وقد تأهّب الرجلُ ، إذا أخذ أُهْبَتَه. والإهاب : الجِلْد ، وجمعُه أُهُب ، وأَهَب.

وفي الحديث : وفي بيتِ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أُهُبٌ عَطِنَةٌ ، أي جلودٌ في دِباغها.

ويقال : تَهيَّبني الشيءُ ، بمعنى تهيّبْتُه أنا ، ويقال للأَبحّ : أَبَّه.

باب الهاء والميم

[هم (وايء)]

وهم ، هام ، همي ، ماه ، مهي ، أمه ، مها ، يهم ، هيم ، ومه.

وهم : قال الليث : الوَهْم : الْجَمَل الضخم ، وأنشد بيت لبيد :

ثم أصدَرْناهما في وَارِدٍ

صادِرٍ وَهْمٍ صُواه قد مَثَلْ

قلتُ : أراد بالوَهْم طريقاً واسعاً واضحاً.

وقال ذو الرمّة :

كأنها جَمَلٌ وَهْمٌ وما بَقِيَتْ

إلّا النَّحِيزَةُ والألواحُ والعَصَبُ

أراد بالوَهْم جَملاً ضَخْماً. ويقال : توهّمتُ الشيءَ وتفرَّستُه وتوسّمتُه وتبيَّنْتُه ، بمعنًى واحد.

وقال زهير في التوهّم :

فلأياً عرفتُ الدَار بعد تَوَهُّمِ *

وقال الليث : الوَهْم من الإبل : الذَّلُول المُنقادُ لِصاحبه مع قُوّة. والوَهْم : الطريقُ الواضح الذي يَرِد المَوارِد. وللقَلْب وَهْم ، وجمعُه أَوْهام ، والله لا تُدرِكه أوهام العباد. ويقال : توهّمتُ في كذا وكذا ، وأَوهَمْتُ الشيء إذا أغفَلْتَه ، والتُهْمة أصلُها وُهْمة من الوَهْم ، يقال : اتَّهَمتُه ، افتعالٌ منه ، ويقال : أَتْهمتُ فلاناً على بناءِ أفعَلْتُ ، أي أدخَلْتُ عليه التُّهمة ويقال : وهِمتُ في كذا وكذا ، أي غَلِطت. ووَهَم إلى الشيء يَهِم ، إذا ذَهب وَهْمُه إليه ، وأوهَم الرجلُ في كتابه وكلامه ، إذا أَسقَط.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست