responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 23

وفي حديث محمد بن سلمة أنه قصد يوم أُحُدٍ رجلاً ، قال : فجاهضني عنه أبو سفيانَ ، أي مانعَني.

وقال الأصمعي : أجهضْتُه عن الأمر وأجْهَشْتُه ، أي أعجَلته.

وقال غيره : أَجْهَضته عن مكانه : أزَلته عنه.

وقال الليث : الجَهِيض : السِّقْط الذي قد تمَّ خَلْقه ونُفخ فيه رُوحُه من غير أن يعيش ، يقال للناقة خاصة إذا ألقتْ وَلَدَها : أَجْهضَتْ إجْهاضاً فهي مُجْهِض ، والجميع مَجاهيض ، وقال الكميت :

في حَرَاجيجَ كالحَنِيِّ مجاهِي

ضَ يخِدْنَ الوَجِيفَ وَخْدَ النعامِ

والاسم : الجِهاض.

وقال ذو الرمة :

يطرَحْنَ بالمهَامه الأغْفالِ

كلَ جَهِيضٍ لَثِق السِّرْبال

أبو عُبيد عن أبي زيد قال : إذا ألقت الناقةُ ولدَها قبل أن يَستبِين خَلْقُه قيل : أَجْهَضَتْ.

سلمةَ عن الفرَّاء قال : هو خِدْج وخَدِيج وجِهْضٌ وجَهِيض للمُجْهَض.

وقال الأصمعيّ في المُجهَض مثلَ قول أبي زيد إنه يسمّى مُجهَضاً ، إذا لم يَستبنْ خَلْقُه ، وهذا أصحّ من قول الليث : إنه الذي تَمَّ خَلْقُه ونُفِخَ فيه رُوحُه.

أبو عُبَيد عن الأمويّ : الجاهِض : الحديدُ النَفْس ، وفيه جُهوضة وجَهاضة.

ه ج ص

صهج : أهمله الليث.

وقال غيره : بيتٌ صَيْهوج : إذا مُلِّس ، وظَهْرٌ صَيْهوج : أَمْلَس.

وقال جندل :

عَلَى ضُلوعٍ نَهْدةِ المَنافِجِ

تَنهض فيهنَّ عُرَى النَّسَائج

صُعْداً إلى سَناسِنٍ صَيَاهِج

وقال الأصمعي : الصَّيْهج : الصَّخْرة العظيمة.

ه ج س

استعمل من وجوهه : هجس ، سهج.

هجس : قال الليث : الهَجْسُ : ما وَقَع في خَلدِك. يقال : هَجَس في قلبي هَمٌّ وأَمرٌ ، وأنشد :

فطأطأَتِ النّعامةُ مِنْ بَعيدٍ

وقد وقَّرْتُ هاجِسَها وهَجْسى

النعامة : فرسُه.

وقال أبو عُبَيدة : الهِجِّيسي : ابن زادِ الرَّكب ، وهو اسمُ فرسٍ معروف.

وقال أبو زيد في «نوادره» : الهَجِيسة : الغَرِيض من اللّبن في السِّقاء.

قال : والخامط والسَّامط مثله ، وهو أول تغيُّره.

قلت : والذي أَعرِفه في الألبان بهذا المعنى الهَجِيعة ، ولا أدرِي الهَجِيسة لغة بمعناها أو صَحَّفه الكاتب.

وفي «النوادر» : هَجَسني عن كذا فانْهَجَسْتُ : أي ردّني فارتددْت.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست