responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 217

وقَلبُك في اللهو مُستَيهِرٌ*

ثعلب ، عن سلمة ، عن الفرّاء : يقال : قد استَيْهَرْتُ أنكم قد اصطلحتم ، مثل استَيقَنْت.

وقال أبو تراب : سمعتُ الجَعْفَرِيِّين : أنا مُستَوْهِر بالأمر ، أي مستيقِنٌ.

وقال السُّلَميّ : مستَيهِر.

ثعلب عن ابن الأعرابي : الهائر : الساقط.

والرَّاهي : المقيم ، والهُورَة : الهَلكة.

قال : ويقال استَيهِرْ بإبلك واقْتَيل وارتجِعْ ، أي استبدِلْ بها إبِلاً غيرها. اقْتَيِلْ ، من باب المقابلة في البَيْع : المُبادَلة.

هور : قال الليث : الهَوْر مصدرُها والجَرْفُ لا يَهُور إذا انصدَعَ من خَلْفِه وهو ثابت بعدُ مكانه ، وهو جَرْفٌ هارٍ وهائر ، فإذا سَقَط فقد انهار وتهوَّر ، وكذلك إذا سقط شيء من أعلى جُرْف أو رَكِيّة في قَعْرها ، يقال : تَهوَّر وتَدَهْوَر.

ورجلٌ هارٌ إذا كان ضعيفاً في أَمره ، وأنشد :

ماضي العزيمةِ لا هارٌ ولا خَزِلٌ*

الخزل : الساقط المنقطِع.

ويقال : تهوَّر الليلُ ، إذا ذهبَ أكثرُه.

وتهوَّر الشّتاء ، إذا ذهبَ أشدُّه.

قال : ويقال في هذا المعنى بعينه : تَوهَّر الليلُ والشتاء ، وتوهّر الرمل أي تهَوَّر.

وقال غيره : خَرْقٌ هَوْرٌ ، أي واسع بَعِيد.

وقال ذو الرمة :

هَيجاءُ يَهْماءُ وخَرْقٌ أَهْيَمُ

هَوْرٌ عليه هَبَواتٌ جُثَمُ

للريح وَشْيٌ فوقَه مُنَمْنَمُ

ويقال ؛ هَوَّرْنَا عنَّا القَيظَ وجَرَمْنا وجَرَّمْناه وكَبَبْناه بمعنًى.

ويقال : هُرْتُ القومَ أهُورُهم هَوْراً ، إذا قتلتَهم ، وكَبَبْتَ بعضَهم على بعض كما ينهارُ الجُرْف.

قال الهذليّ :

فاستدَبروهمْ فهارُوهم كأنهمُ

أفنادُ كَبْكَب ذاتُ الشَّثِّ والْخَزَمِ

ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : اهتَوَر ، إذا هَلك ، ومنه قوله : من أطاع ربّه فلا هَوَارة عليه.

ويقال : هُرْتُ الرجلَ بما ليس عنده من خيرٍ ، إذا أَزْنَنْتَه ، أَهُورُه هَوْراً.

وقال أبو سعيد : لا يقال ذلك في غير الخير.

ويقال : هُرْتُ الرجلَ هَوْراً ، إذا غَشَشْتَه ، وأنشد :

قد علِمتْ جِلادُها وخُورُها

أنِّي بِشِرْبِ السُّوءِ لا أَهورُها

يصف إِبلاً ، أي لا أظن أن القليل يكفيها.

وقال مالك بنُ نُوَيرة يصف فرسَه :

رأَى أنني لا بالقليل أَهورُه

ولا أنا عنه بالمواساةِ ظاهرُ

أَهُورُه : أي أظنُّ القليل يكفيه ، يقال : هو يُهارُ بكذا وكذا ، أي يُظَنُّ بكذا وكذا.

عمرو عن أبيه : الهَوَرْوَرَةُ : المرأة الهالكة.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست