ترعَى العِضاهَ وهي أحمَدُها وخَيرُها ، وأما الزّاهية الزّالّة الأحْناك عن العِضاه فهي صاحبةُ الحَمْضِ ولا
يُشبِعها دُون الحَمْض شيء.
قال ابن
الأعرابي : والزَّهْو : الكذِب.
وقال ابن أحمر
:
ولا تقولَنَ
زَهْوٌ ما تُخبِّرني
لم يَترك
الشَّيْبُ لي زَهْواً ولا العَوَرُ
الأصمعيّ : في
فلان زَهْو أي كِبْر ، وأصلُه الاستخفاف ، وقد زُهِيَ يُزْهَى زَهْواً إذا كان به كِبْر. ولا يقال : زَهَى. وازدَهَى فلانٌ فلاناً ، إذا استخفّه.
وقال الأصمعي :
يقال : هم زُهاءُ مائة ، أي قَدْرُ مائة ، وهم قومٌ ذَوُو زُهاءٍ ، أي ذَوُو عَدَدٍ كثير ، وأنشد :
تقلّدْتَ
إبريقاً وعَلَّقْتَ جَعْبَةً
لتُهلِكَ
حَيّاً ذا زُهاءٍ وجامِنِ
الإبريق :
السيف ، ويقال : قوْسٌ فيها تَلاميع.
أبو عبيد ، زَهَت الشاةُ
زَهْواً ، إذا
أَضْرَعَتْ ودَنا وِلادُها.
وزُهَاءُ الشيء : شخصُه.
ويقال : زَها المُرَوِّحُ المِرْوحةَ وزَهّاها ، إذا حَرَّكها.
وقال : مُزاحمٌ
العُقَيليّ يصف ذَنَب البعير :
كمِرْوحة
الدّارِيّ ظَلَّ يَكُرُّوها
بكفِ
المُزَهِّي سَكْرةَ الرِّيح عُودُها
فالمُزَهِّي
: المحرِّك. زَهاه وزَهَّاهُ
، يقول : هذه
المِروحةُ بكَفّ المُزَهِّي
: المحرِّك
لسكون الرِّيح.
اللِّحياني :
رجل إنْزَهوٌ ورجالٌ إنْزَهْوُون
، إذا كانوا
ذَوِي كِبْر.
ثعلب عن ابن
الأعرابي : زهَا البُسْر وأَزْهَى
وزهَّى ، وشَقَّح ، وشَقَح ، وأَشَقَح وأَفْضَحَ لا غير.
وقال أبو زيد :
زَكا الزرعُ وزَها ، إذا نَمَا ، وقاله اليَزيديّ. قال : وازدَهاه وازدَفاه
إذا استَخَفّه.
شمِر عن خالد
بن جَنْبَه ، قال : الزَّهْو من البُسْر حين يَصفَرَّ ويحمرَّ ويَحِلّ جَزْمُه ، قال
: وجَزْمُه للشِّراء والبَيْع. قال : وأحسن ما يكون النّخل إذ ذاك ، قال : وزُهِيَ فلانٌ إذا أُعجِب بنفسه.
ويقال : له
إبلٌ زُهاءُ مائة ولُهَاءُ مائة أي قَدْرُ مائة. وكم زُهاؤكُمْ ، أي حَزْرهم ، وأنشد :
كأنّما زُهاؤه لمنْ جَهَرْ*
وفي الحديث : «إذا
سمعتُم بناسٍ يأتون من قِبَل المشرق أُولِي زُهاء يعجَب الناسُ من زِيِّهم ، فقد أظلّت الساعةُ». قوله :
أُولي زُهاء : أولي عددٍ كثير.
وهز : أبو عُبيد عن الكسائي : وهَزْتُه
ولَهَزْتُه ونَهَزْتُه
بمعنى واحد.
ثعلب عن ابن
الأعرابيّ : الأَوهَزُ الحسَن المِشْية ، مأخوذُ من الوَهازة ، وهي مِشية الخفِراتِ.