responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 191

وقال أبو عمرو : إنَّ نفسَه لتَشُوه إلى كذا ، أي تَطَمح إليه.

ثعلب عن ابن الأعرابيّ أنه قال : الشَّوْهاء التي تُصيبُ بالعَين فتَنفُذُ عينُها.

والشّوْهاء : القَبيحة ، والشُّوْهاء : المَليحة ، والشَّوْهاء : الواسعة الفَم ، والشوهاء : الصغِيرة الفَم. وقال الشاعر يصف فَرَساً :

فهي شَوْهاءُ كالجُوالِق فُوها

مُستجافٌ يَضِلُّ فيه الشَّكِيمُ

الليث : الشاه تصغَّر شُوَيْهَة ، والعَدَد شِياه ، والجميع شاءٌ ، فإذا تَركوا هاءَ التأنيث مَدُّوا الألفَ ، وإذا قالوها بالهاء قَصَرُوا ، وقالوا : شاةٌ ، وتُجمَع على الشَّوِيِ أيضاً.

قال ثعلب : قال ابن الأعرابيّ : الشاءُ والشَّوِيّ والشِّيّهُ واحد. وأرضٌ مُشَاهَةٌ : كثيرةُ الشَّاءِ.

ويقال للثَّوْر الوحشيّ : شاة ، والشاة أصلُها شاهة ، فحُذِفَت الهاء الأصلية ، وأُثْبِتَتْ هاء العلامة التي تنقَلب تاءً في الإدراج.

وقيل في الجمع : شاءٌ ، كما قالوا : ماءٌ ، والأصل : ماهةٌ وماءَةٌ ، وجمعها مِياهٌ.

وفي الحديث أنّ النبيَّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «بينا أنا نائمٌ رأيتُني في الجنّة ، فإذا امرأةٌ شَوْهاء إلى جَنب قَصْر ، فقلتُ : لمَن هذا القصر؟ قالوا : لِعُمَر».

ورَوى أبو حاتم عن أبي عبيدة عن المُنْتَجع أنّه قال : الشّوْهاء : المرأةُ الحَسنة الرائِعة.

باب الهاء والضاد

[هض (وايء)]

ضهى ، (ضاهي) ، ضهو ، وهض ، هاض ، هضى.

هضي : أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : هاضاهُ إذا اسْتَحْمَقَه ، واستَخَفَّ به.

وقال : الأَهْفاءُ : الجماعاتُ من الناس.

والهَضَّاء ـ بتشديد الضاد ـ : الجَماعةُ من النّاس.

ضهى : قال الليث : المُضاهاةُ : مُشاكلةُ الشيء بالشيء ، وربَّما هَمزوا فيه. قال الله جلّ وعزّ : (يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا) [التوبة : ٣٠].

وقال الفرّاء : يُضَاهُون أي يُضارِعُون (قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا) ، لقولهم : اللات والعُزّى.

قال : وبعضُ العرب يَهمِز فيقول : (يُضاهِؤُنَ) [التّوبَة : ٣٠] ، وقد قرأَ بها عاصم.

وقال أبو إسحاق : معنى قولِه : (يضاهون قول الذين كفروا) أي يُشَابِهون في قولِهم هذا قولَ مَن تقدّم من كَفَرَتِهم ، أي إنما قالوه اتّباعاً لهم. قال : والدليل على ذلك قولُه جلّ وعزّ : (اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً) [التّوبَة : ٣١] أي قَبِلُوا منهم أنّ المسيحَ والعُزَيْرَ ابنا الله.

قال : واشتقاقُه من قولهم : امرأةٌ ضَهْيَاء وهي التي لا يَظهَر لها ثَدْي ؛ وقيل : هي التي لا تَحيض ، فكأنّها رَجُل شَبَهاً.

قال : وضَهْياءُ فَعْلاءُ ، الهمزة زائدة كما زِيدتْ في شَمأل ، وفي غِرْقِىء البَيْض.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست