الهَذالِيل
: مَسايلُ
صغارٌ من الماء وهي الثُّعبَانُ.
قال أبو
عُبَيدٍ : الهُذلول : الرَّمْلة الطويلة المستدِقّة المُشرِفة وذهب ثوبُه هَذالِيلَ : أي قِطَعاً. وأمَّا قول الراجز :
قلتُ لقَوْمٍ
خَرَجوا هَذَالِيلْ
نَوْكَى ولا
ينْفَعُ للنَّوْكَى القِيلْ
قيل في تفسيره
: هم المُسرِعون يتْبَع بعضُهم بَعْضاً.
وقال ابن
الكَلْبِيّ : الهُذْلول
: اسمُ سَيفٍ
كان لبعضِ بَني مخزُومٍ ، وهو القائل فيه :
كم من كميٍّ
قد سَلَبْتُ سِلاحَه
وغادَره
الهُذْلُولُ يَكْبُو مُجَدَّلا
وقال اللّيث : الهَوْذَلة : القذْفُ بالبَوْل ، يقال هَوْذَلَ ببوْله : إذا قَذَفه. قال : والهَوْذَلة : أن يضطرب في عَدْوِه.
أبو عُبَيد ،
عن الأصمعيّ : الهَوْذَلة : أن يَضْطرب في عَدْوِه. قال : ومنه يقال السِّقاءُ :
إذا تَمخَّض : هَوْذَلَ
يُهَوْذِل هَوْذلةً.
أبو العبّاس ،
عن ابن الأعرابي : هَوْذَلَ
السِّقاءُ :
إذا أَخْرَج زُبْدَتَه ، وهَوْذَلَ
: إذا قاء ، وهَوْذَل : إذا رَمَى بالعُرْبُون ، وهو الغائِط والعَذِرة ،
وأنشد :
لو لَمْ
يُهَوْذِلْ طَرَفاه لَنَجَمْ
في صُلْبِه
مِثْل قَفَا الكَبْشِ الأجَمّ
قال : والهاذِل بالذّال : وَسَط اللّيل.
وقال الأصمعيُّ
: هَوذَل الفحلُ من الإبل ببَوْلِه : إذا اهتزَّ ببَوله وتَحرَّك.
وقال ابن الفرج
: أهْذَب في مَشْيِه ، وأَهْذَلَ
: إذا أَسْرَع
، وجاء مُهْذِباً مُهْذِلاً.
وهُذَيْل : أحدُ قَبائل خِنْدِف ، وقد أُعْرِقَ لها في الشِّعْر ،
والنِّسبة إليها
هُذَليّ ، ومن العرب من
يقول : هُذيْلِيّ.
ويقال : ذهبَ
بولُه هَذالِيلَ : إذا تقطَّعَ.
وهَذاليلُ الخيل : خِفَافُها.
ذهل : قال الله جلّ وعزّ : (يَوْمَ تَرَوْنَها
تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ) [الحج : ٢] أي تسلُو عن وَلَدها فتتركه لشدَّة القيامة والفَزَع الأكبر.
وقد ذَهَلَ يَذْهَل ، وذَهِلَ
يَذهَل ذُهولاً.
وأَذْهَلَني كذا وكذا عنهُ يُذْهِلُني.
وقالت امرأة :
أَذْهَلَ خِلِّي عنْ فِراشي مَسْجدُهُ*
وكان زوجها
اشتَغَل بعبادتِه عن فراشها فشكت سُلُوَّه عنها.
وقال الليث : الذَّهْل : تركُكَ الشَّيء تَنَاساه على عَمْد ، أو يَشْغَلُك عنه
شاغل.
وقال اللحيانيّ
: مضى ذَهْلٌ من اللَّيل : أي ساعةٌ.
ذَهْلٌ ، ودَهْلٌ ،
لُغَةٌ بالدال والذال.
جاء به أبو
عمرو.
وقال الليث : الذُّهْلانِ : حيَّان من ربيعة ، وهم بَنُو ذُهْل بن شَيْبَان ، وبنو
ذُهْل بن ثَعْلبة.