هقل : الهِقْلُ : الظليم ، والنعامة
هِقْلة ؛ وقال مالك
بن خالد :
واللهُ ما
هِقْلَةٌ حَصَّاءُ عَنَّ لها
جَوْنُ
السَّرَاةِ هِزَفٌّ لَحْمُه زِيَمُ
وقال الليث : الهِقْلُ والهِقْلَةُ : الفَتِيَّان من النعام.
قله : قال الليث : القَلَهُ
: لغة في
القَرَهِ.
لهق : وقال الليث : اللهَقُ
: الأبْيض ،
ليس بذِي بريق ولا مُوهَةٍ ، كاليَقَق ، إنما هو نعت للثورِ والثوبِ والشيبِ.
والبعير الأعْيَسُ : لَهَقٌ
، والأنثى لَهَقٌ ، والجميع لَهَقَةٌ ؛ وأنشد :
بان الشبابُ
ولاحَ الواضحُ اللهَق
ولا أرى
باطلاً والشيبُ يَتَّفِق
أبو عبيد :
أبيضُ يَقَقٌ ولَهَقٌ
، بمعنى واحد. ثعلب
عن ابن الأعرابيّ : يقال في فلان لَهْوَقَةٌ وبَلْهَقَةٌ ؛ أي : طَرْمَذَة وكِبْر. أبو عبيد عن
الأصمعيّ : التَّلهْوُق
، مثل
التَّملُّق. وقال : رجُلٌ مُلَهَّقُ
اللون ؛ أي :
أبْيَضُه واضِحُه. وقال أبو الخطّاب : تلهوق
الرجل تَلَهْوُقاً ؛ وهو : أن يتزيّن بما ليس فيه من الخُلُق والمروءة
والدين ؛ وقال رؤبة :
والغِرُّ مَغْرُورٌ وإن تَلَهْوَقا
وقال الليث :
رجل لَهْوقٌ ، وهو
يَتَلَهْوق ؛ وهو أن
يُبْدِي من سنحاته ويفتخِر بغير ما عليه سجيته. وفي الحديث : «كانَ خُلُق النبي صلىاللهعليهوسلم سجيَّة ، ولم يكن تَلَهْوُقاً».
باب الهاء والقاف مع
النون
[ه ق ن]
نقه ، نهق :
مستعملان.
نقه : قال الليث : نَقِهَ
يَنْقَهُ ، معناه : فهم
يفهم ، فهونَقِهٌ : سريعِ الفِطْنَة. ابن بزرج : نَقِهْتُ الخبرَ والحديثَ ، مفتوحٌ ومكسورٌ نَقْهاً ونُقُوهاً ونَقَاهَةً ونُقْهَاناً ، وأنا
أَنْقَه. قال : ونَقِهْتُ
من الحمى أَنْقَهُ منها
نُقُوهاً. ونَقِهَ من مرضه يَنْقَهُ
نُقُوهاً ، فهو نَاقِهٌ. وقال شمر : روى ابن الأعرابيّ بيت المُخَبَّل :
واستنقهوا للمحلم
أي : فهموه.
قال : ورواه أَبُو عدنانَ عن أبي زيدٍ مثلَه. وفي «النوادر» ، يقال : انْتَقَهْتُ من الحديث ونَقَهْتُ
، وانْتَقَهْتُ ؛ أي : اشتَفَيْتُ. وفلانٌ لا يَفْقَهُ ولا يَنْقَهُ ، بمعنى واحد.
نهق : قال الليث : النَّهْقُ
جَزْمٌ نبات
يشبه الجِرْجير من أحرار البَقُول ، يؤكل. قلت : سماعي من العرب النَّهَقُ ؛ بحركة الهاء للجِرْجير البرّيّ ، رأيته في رياض
الصَّمَّان ، وكنا نأكله بالتمْر لأن في طعمه حمزة وحَرارةً ، وهو الجِرجير بعينه
، إلا أنَّه بريٌّ يلذع اللسان ، ويقال له الأَيْهَقَانُ ، وأكثر ما ينبت في
قِرْيان الرياض. وقال الليث : النَهيقُ
: صوت الحمار ،
فإذا كرَّر نهيقه ،