وكذلك البُحْتُر ، ونحوَ ذلك. روى أبو عبيد عن الأصمعيّ فيهما قال :
وامرأة بُحْتُرَةٌ.
سلمة عن
الفرّاء قال : الحَبْتَرُ القصير. والحَنْبَرُ مثله.
[حبرت] : ثعلب عن ابن الأعرابيّ : كَذِب حِبْرِيتٌ وحَنْبَرِيتٌ
أي خالصٌ
مجرَّد لا يستره شيء.
حنتر : وقال الليث : الحِنْتَارُ القصير الصغير. وقال ابن دريد : الحَنْتَرةُ الضيق.
[حنتم] : وقال الليث : الحَنْتَمُ
من الجِرارِ
الخُضْر وما تضرِب لونه إلى الحمرة.
قال : والحَنْتَمُ : سحاب. وفي الحديث أن النبي صلىاللهعليهوسلم نهى عن الدُّبَّاء والحَنْتَم.
قال أبو عبيد
هي جِرار حُمْرٌ كانت تُحمَلُ إلى المدينة فيها الخمر. قلت : وقيل للسحاب حَنْتُمٌ وحَنَاتِمُ
لامتلائها من
الماء ، شُبِّهت بحَنَاتِم
الجِرارِ
المملوءة.
[دحمل] وقال الليث : الدَّحْمَلةُ : المرأة الضخمة الثَّارَّةُ. سلمة عن الفراء قال : الدِّمْحَال : الرجل البَتَرِيُّ ، والبتريُّ الشرير وهو فارسية
معرَّبة.
[حنتل] : قال الفرّاء : ما أجد منه حُنْتَالاً أي بُدّاً وما له حُنْتَالٌ
ولاحِنْتَالَةٌ عن هذا ، أي مَحِيصٌ إذا كسرت الحاء أدخَلْتَ الهاء.
[حبتر] : وحَبتَرٌ اسم رجل.
[حتا] : وقال أبو زيد : رجل حِنْتَأْوٌ وهو الذي يعجبه حسنه ، وهو في عيون الناس صغِيرٌ ،
والواو أصلية.
باب الحاء والظاء
[حظرب] : ابن السكيت حَظْرَبَ
قَوْسه إذا شدّ
توتيرها وقال المحظرب
الضيّق الخُلق
وقال طرفة :
وكائِنْ ترى
مِنْ يَلْمَعِيٍ مُحَظْرَبٍ
وليس له عند
العزائِم جُولُ
وضَرْعٌ مُحَظْرَب أي ضيّقُ الأخلاف.
[حظنب] : ثعلب عن ابن الأعرابي الحُظَبَّى
الظهر وأنشد :
ولو لا
نَبْلُ عَوْضٍ في
حُظُبَّايَ وأوصالي
وروى ابن هانىء
عن أبي زيد : الحُظُنْبَى
بالنون :
الظَّهْرُ. وروى بيت فِنْدٍ هذا في حُظُنْبَاي
وأوصالِي.
[حنظل] : والحنظل
معروف.
[حنظب] : أبو عبيد عن الأصمعيّ : الحَنْظُبْ
الذكر من
الجراد وقال أبو عمرو : وهو الذكر من الْخنافس ؛ وأنشد أبو عبيد :
وأُمُّكَ سَوْدَاءُ
مَوْدُونَةٌ
كَأَنَّ
أَنَامِلَهَا الحُنْظُبُ
[بحظل]
: أبو عبيد عن
الفرّاء قال البَحْظَلةُ أن يقفِز الرجل قَفَزان اليَرْبُوع والفأرة ، يقال بَحْظَلَ يُبَحْظِلُ بَحْظَلةً.
[حظلب] : وقال ابن دريد : الحَظْلَبَةُ : العَدْو.
[حمظل] : أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : حمظل الرجل إذا جَنَى الحَنْظَل وهو الحَمْطل ، قلت هذا من
باب تعاقب النون والميم في الحرف الواحد.