responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 4  صفحه : 167

يترك ورفع قوله : أو مُجَلَّفُ بإضمارٍ كأنَّه قال : أو هو مُجَلَّفٌ كذلك. وهذا قول الكسائي.

ويقال : أَسْحَت الحالِقُ شَعَرَه إذا استأصله ، وأسْحَت الخاتِنُ في خِتَان الصبي إذا استأصله. وكذلك أغْدَفَهُ.

يقال : إذا ختنت فلا تُغْدِف ولا تُسْحِت.

وقال ابن الفرج : سمعتُ شُجَاعاً السُّلَمِي يقول : بَرْدٌ بَحْتٌ وسَحْتٌ ولَحْتٌ أي صَادِقٌ ، مثل سَاحَة الدَّار وَبَاحَتها ، ويقال : مالُ فلان سُحْتٌ أي لا شَيْءَ على من استهلكه.

وفي الحديث أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحمى بجُرَش حِمًى ، وكتب لهم بذلك كتاباً فيه : «فَمَنْ رعاه من الناس فما له سُحْتٌ» أي من أصاب مالَ مَنْ رَعَى الحِمَى فقد أهدرْتُه ودَمُه سُحْتٌ أي هَدَرٌ.

وقُرىءَ (أَكَّالُون للسُّحُتِ) مُثَقَّلا ، ولِلسُّحْتِ [المائدة : ٤٢] مُخَفَّفا ، وتأويله أنّ الرُّشَا التي يأكلونها يُعْقِبُهم الله بها أن يُسْحِتَهم بعذاب ، كما قال الله جلّ وعزّ : (لا تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ) [طه : ٦١].

أبو عُبَيد عن الأحْمر : المَسْحُوتُ : الجائعُ ، وامرأةٌ مَسْحُوتَةٌ.

وقال رُؤبة يصفُ يُونُس والحُوتَ الذي الْتَهَمَه.

* يُدْفَعُ عنه جَوْفُه المَسْحُوتُ *

يقول : نَحَّى الله جلّ وعزّ جوَانِبَ جَوْفِ الحوت عن يونس ، وجافاه عنه فلا يُصِيبُه منه أذًى. ومن رواه :

* يَدْفعُ عنه جوفُه المَسْحوتُ *

يريد أن جوفَ الحوتِ صار وِقاية له منَ الغَرَق ، وإنما دفع الله جلّ وعزّ عنه.

أبو عُبَيد عن أبي زيد : أسْحَتَ الرجلُ في تجارته إذا اكْتَسَبَ السُّحْتَ.

(ح س ظ) ـ (ح س ذ) ـ (ح س ث): أهملت وجوهها.

ح س ر

حسر ، حرس ، سحر ، سرح ، رسح : مستعملة.

حسر : قال الليث : الْحَسْرُ : كَشْطُكَ الشَّيءَ عن الشيءِ. يقال : حَسَرَ عن ذِراعيه ، وحَسَرَ البَيْضَة عن رأسه ، وحَسَرَت الرِّيحُ السّحابَ حَسْراً. وانْحَسَرَ الشيءُ إذا طاوَع. وقد يجيء في الشِّعر حَسَرَ لازماً مثل انْحَسَر.

وقال الليث : حَسَرَ البَحرُ عن الساحل إذا نَضِبَ عنه حتى بدا ما تحت الماء من الأرض ، ولا يُقالُ : انحسَرَ البَحْرُ.

وقال ابن السَّكِّيت : حَسَرَ الماءُ ونَضَبَ وجَزَرَ بمعنى واحد ، وأنشد أبو عُبَيد في الحُسُورِ بمعنى الانكشافِ :

إذا ما القَلَاسِي والعَمائمُ أُخْنِسَتْ

فَفِيهن عن صُلْعِ الرِّجال حُسُور

وقال الليث : الحَسْرُ والحُسُور : الإعياء ، تقول حَسَرَت الدَّابَّةُ والعَيْنُ ، وحَسَرَها بُعْدُ الشيء الذي حَدَّقَتْ نحوه ، وقال رؤبة :

* يَحْسُرُ طَرْفَ عَيْنِه فَضَاؤُه*

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 4  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست