responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 4  صفحه : 166

وأبْعَدَ ، ولا تَقُل الإدَاسَ.

أبو عُبَيد عن الأُمَوِي : حَدَس في الأرض وعَدَسَ يَحْدِسُ ويَعْدِس إذا ذهب فيها.

وقال أبو زيد : تَحَدَّسْتُ عن الأخبار تَحدُّساً ، وتَنَدَّسْتُ عنها تَنَدُّساً ، وتَوَجَّسْتُ إذا كنتَ تُرِيغُ أخبارَ الناس لتعلمها من حيث لا يعلمون.

ويقال : حَدَسْتُ عليه ظَنِّي ونَدَسْتُه إذا ظَنَنْتَ الظَّنَّ ولم تَحُقَّه.

ومعنى المثل : حَدَسَهم بمُطْفِئَة الرَّضْف أنه ذبح لأضيافه شاةً سمينة أطفَأَت من شحمها ذلك الرَّضْف.

ويقال : دحَسَ بناقته إذا وجأ في سَبَلَتِها أي أناخها فوجأها في نحرها ، والسَّبَلَةُ هاهنا نحرُها. يقال : ملأ الدَّلوَ إلى أسْبالها أي إلى شِفَاهِها.

دحس : الليث : الدَّحْسُ : التَدّسِيسُ للأمور تستبطنها وتطلُبُها أخفى ما تَقْدِر عليه : ولذلك سُمِّيت دودةً تحت التراب دَحّاسَةً ، وهي صفراءُ صافية ، لها رأس مُشَعَّبُ يَشُدّها الصِّبيان في الفِخاخ لصيد العصافير ، لا تُؤْذِي ، وأنشد في الدَّحْس بمعنى الاستبطان :

* وَيعْتِلُون مَنْ مَأَى في الدَّحْس *

وقال بعض بني سُلَيْم : وِعاءٌ مَدْحُوسٌ ومَدْكُوسٌ ومَكْبُوسٌ بمعنى واحد ، وهذا يدل على أن الدَّيْحَسَ مثل الدَّيْكَس : وهو الشيءُ الكثير.

أبو عُبَيد عن أبي زيد : دَحَسْتُ بين القوم دَحْساً : أفسدتُ بينهم ، وكذلك مَأَسْتُ وأرشْتُ.

وأنشدني أبو بكر الإيادي :

وإن دَحَسُوا بالشَّرِّ فاعْفُ تَكَرُّما

وإن خَنَسُوا عنك الحديثَ فلا تَسَلْ

النَّضْرُ : الدَّحَّاسُ : دُودٌ يُشَدُّ في الفَخِّ ، وجمعه دَحَاحِيس.

سُئل الأزهري عن الدَّاحس فقال : الدَّاحِسُ : قَرْحَةٌ تخرج باليد تسمى بالفارسية بَرْوَرَهْ.

وداحس : اسم فرس معروف.

ح س ت

استعمل من وجوهه : [سحت].

سحت : الليث : السُّحْتُ : كلُّ حَرام قبيح الذِّكر يَلْزَمُ منه العار نحو ثمن الكَلْب والخمر والخِنْزِير : وإذا وقع الرجل فيها قيل : قد أسْحَت الرجل. قال : والسُّحْتُ : العَذَابُ ، قال : وسَحَتْنَاهم بلغنا مجهودَهم في المَشَقَّة عليهم ، وأَسْحَتْنَاهم لُغَةٌ.

وقال الفرّاء : قُرىءَ قَوْلُ الله جلّ وعزّ : (فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ) [طه : ٦١] وقرىء : (فيَسْحَتَكم) بفتح الياء والحاء ، قال : ويَسْحَتُ أكثر وهو الاستئصال. وأنشد قول الفرزدق :

وعَضُّ زَمَانٍ يا ابن مروان لم يَدَعْ

من المال إلا مُسْحَتاً أو مُجَلَّفُ

قال : والعرب تقول : سَحَت وأَسْحَتَ.

ويُروَى : إلا مُسْحَتٌ أو مُجَلَّفُ. ومَنْ رواه كذلك جعل معنى لم يدع : لم يَتَقَارّ ، ومن رواه : إلا مُسْحَتاً ، جعل لم يَدَعْ بمعنى لم

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 4  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست