responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 69

تَعَيّطُ ذفراها بجَوْن كأنه

كُحَيْل جرى من قنفذ اللِّيت نابع

ويقال عيَّط فلان بفلان إذا قال له : عِيط عِيط.

يعط : قال الليث : يَعَاط : زجرك للذئب إذا رأيته قلت : يَعَاطِ. يعاط وتقول : يعَطت به ويا عطت به وأنشد :

صُبَّ على شاء أبي رِباط

ذؤالةٌ كالأقُدح الأمراط

* يدنو إذا قيل له يَعَاطِ*

قال : وبعض يقول : يِعاط بكسر الياء.

قال : وهو قبيح ؛ لأن كسر الياء زادَها قبحاً. وذلك لأن الياء خُلِقَت من الكسرة ، وليس في كلام العرب كلمة على فِعَال في صدرها ياء مكسورة.

وقال غيره : يِسَار لغة في اليَسَار. وبعض يقول : إسار بقلب الياء همزة إذا كُسرت. قلت : وهو بشع قبيح ، أعنى يِسَار وإسار.

طعا : ثعلب عن ابن الأعرابي : طعا إذا تباعد. عمرو عن أبيه : الطاعي بمعنى الطائع إذا ذلَّ.

قال ابن الأعرابي : الأطعاء : الطاعة.

باب العين والدال

[ع د (وا يء)]

عدا ، عود ، دعا ، داع [١] ، ودع ، وعد ، يدع.

عدا ـ (عندأوة) : قال الله جلّ وعزّ : (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ) [الأنعام : ١٠٨] وقرىء (عُدُوّاً بغير علم).

قال المفسّرون : نُهوا قبل أن أُذن لهم في قتال المشركين أن يلعنوا الأصنام التي عبدوها.

وقوله : (فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ) أي فيسبّوا الله ظلماً و (عَدْواً) منصوب على المصدر ، وعلى إرادة اللام ، لأن المعنى : فيَعْدون عَدْواً أي يَظلمون ظلما. ويكون مفعولاً له أي فيسبّوا الله للظلم. ومن قرأ (فيسبوا الله عُدُواً) فهو في معنى عَدْو أيضاً. يقال في الظلم قد عدا فلان عَدْواً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعَدَاءً أي ظلم ظلماً جاوز من القدر ، وقرىء (فيسبوا الله عَدُوّاً) بفتح العين ، وهو ههنا في معنى جماعة ، كأنه قال : فيسبوا الله أعداء. و (عَدُوّاً) منصوب على الحال في هذا القول. وكذلك قوله : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍ عَدُوّاً شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِ) [الأنعَام : ١١٢](عَدُوًّا) في معنى أعداء. المعنى : كما جعلنا لك ولأمّتك شياطين الإنس والجن أعداء كذلك جعلنا لمن تقدّمك من الأنبياء أو أممهم. و (عَدُوًّا) ههنا منصوب لأنه مفعول به و (شَياطِينَ الْإِنْسِ) منصوب على البدل. ويجوز أن يكون (عَدُوًّا) منصوباً لأنه مفعول ثان و (شَياطِينَ الْإِنْسِ) المفعول الأول.


[١]أهمله الليث. وجاء في «اللسان» (دوع ـ ٤ / ٤٤٢): «داع دوعاً : استنَّ عادِياً وسابحاً. والدُّوع : ضرب من الحيتان ، يَمانيةٌ».

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست