تَسِحّ
سُحُوحاً وسُحُوحة إذا سمنت ، وسحّ
الماء يَسِحّ سَحّاً.
وقال الليث
وغيره : فرس مِسَحّ
: سريع ، شبّه
في سرعته بانصباب المطر. وسمعت البحرانيين يقولون لجنس من القَسْب : السُّحّ ، وبالنِبَاج عين يقال لها عُرَيفِجان تسقي نخلاً
كثيراً. ويقال لتمرها
سُحّ عريفجان وهو من
أجور قَسْب رأيت بتيك البلاد.
أبو عبيد عن
الأحمر : اذهب فلا أرنّيك بسَحْسَحي وسَحَاتي وحَرَاي وحَرَاتي وعَقْوَتِي
وعَقَاتي.
وقال ابن
الأعرابي يقال نزل فلان بسَحْسَحه
أي بناحيته
وساحته وطعنة
مُسَحسِحة : سائلة ومطر سحساح وأنشد :
* مسحسِحة تعلو ظهور الأنامل*
سلمة عن الفراء
قال هو السَحَاح والإيّار واللُوح والحالِق للهواء.
وقال الليث السحسحة : عَرْصَة المحَلَّة.
ويقال انسحّ إبط البعير عَرَقاً فهو
منسحّ أي انصبّ.
باب الحاء والزاي
[ح ز]
حز ، زح :
مستعملان في الثنائي والمكرر.
حز : قال الليث : الحزّ : قطع في اللحم غير بائن. والفَرض في العظم والعُودِ
غير طائل حَزّ أيضاً. ويقال : حززته
حَزّاً ، واحتززته احتزازاً. وأنشد :
وعبدُ يغوثَ
تحجُل الطيرُ حوله
قد احتزّ
عُرْشَيْه الحسام المذكّر
فجعل الاحتزاز
هاهنا قَطْع العنق ؛ والمَحَزّ موضعه. قال والتحزيز كثرة
الحزّ ؛ كأسنان المِنْجَل.
وربما كان في أطراف الأسنان تحزيز.
أبو عبيد عن
الأصمعي : أعطيته حِذْية من لحم ، وحُزّة من لحم ، كلّ هذا إذا قطع طولاً.
قال ويقال : ما
به وَذْية ، وهو مثل حُزَّة.
وقال الليث :
جاء في الحديث : «أخذ
بحُزّته».
قال ؛ يقال :
أخذ بعُنُقه ، قال وهو من السراويل حُزَّة وحُجزة ، والعُنُق عندي مُشبّه به.
أبو حاتم عن
الأصمعي : تقول : حُجْزة السراويل ، ولا تقول : حُزّة ، ونحو ذلك قال ابن السكيت.
وروى أبو
العباس عن ابن الأعرابي : يقال : حُجزته وحُذْلته وحُزّته
وحُبْكَته.
وقال الليث :
بعير محزوز : موسوم بسِمة
الحَزّة ، تحزّ بشَفرة ثم تُفتل قال والحَزَاز : هِبْرِية في الرأس ، الواحدة
حَزَازة ، كأنها
نُخَالة. ونحو ذلك قال الأصمعي.
وقال ابن شميل
: الحَزِيز ما غلظ وصلب من جَلَد الأرض ، مع إشراف قليل.
قال : وإذا
جلست في بطن المِرْبَد فما أشرف من أعلاه حَزيز ، وهي الحُزَّان.
قال : وليس في
القِفَاف ولا في الجبال حُزّان
، إنما هي في
جَلَد الأرض. ولا يكون الحَزِيز إلّا في أرض كثيرة الحصباء.