responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 229

وقال أبو سعيد : هو العُنْتُل والعُنْبُل للبقر ، مثل نتع الماءُ ونبع.

أبواب العين والظاء

[ع ظ]

لعمظ : قال الليث : اللَّعْمَظة : الانتهاس عن العظم مِلْء الفم. يقال لَعْمظت اللحم.

أبو عبيد عن الأصمعي : اللَعْمَظ : الحريص. وقال أبو عمرو : رجل لَعْمَظة : شهوان حريص.

أبو زيد : رجل لُعْمُوظ ولُعْموظة. وجمعه لعامظة.

وقال الفراء : اللَعْمَظ ، الشره الحريص.

وقال الأصمعي : رجل لَعْمَظة ولَمْعظة.

وأنشد لخاله :

أذاك خير أيها العضارط

وأيها اللمعظة العمارط

قال وهو الحريص اللَحَّاس.

[عنظ] : أبو عمرو : العُنْظُوان : شجر كأنه الحُرُض.

قلت : هذه شجرة من الحَمْض ، واحدتها عُنْظُوانة. ومنه قول الراجز :

حرّقها الحَمْض بعُنْظُوان

فاليومُ منها يوم أرْونان

أبو عبيد عن الفراء : العُنْظُوان : الفاحش.

والمرأة عُنْظُوانة. ويقال للمرأة البذيئة هي تُعَنْظِي وتحنظي إذا تسلّطت بلسانها فأفحشت ، وتخنظي أيضاً. وقال :

قامت تُخَنظي بك سَمْع الحاضر

صهصلق لا ترعوي لزاجر

لا تستطيع رشَدات راشد. وامرأة خنظيان كثيرة الشرّ.

[عنظب] : وقال الليث : العُنْظُب : الجراد الذكر.

أبو عبيد عن الأصمعي : الذكر من الجراد هو الحُنْظب والعُنْظُب. وقال الكسائي هو العُنْظَب والعِنْظاب والعُنْظُوب.

وقال أبو عمرو : هو العُنْظَب ، فأمَّا الحُنْظَب فالذكر من الخنافس ، وأنشد :

وأمُّك سوداء مَوْدونة

كأنّ أناملها الحُنْظَب

ذكر القتيبيّ أن في «كتاب سيبويه» العُنْظُبَاء.

وقال اللحياني : يقال عُنْظُب وعُنْظَب وعُنْظاب وعِنظاب وهو الجراد الذكر وقيل هو الجراد الأصفر.

[عظلم] : وقال الليث : العِظْلَم : عُصَارة شجر لونه كالنِيل ، أخضر إلى الكُدْرة.

أبو عبيد عن الأصمعي : العِظْلِم نبت ويقال : إنه الوَسْمة.

ابن السكيت ليل عِظلم : أي مظلم. وأنشد :

وليل عِظْلِم عرَّضت نفسي

وكنتُ مشيَّعا رحب الذراع

جريئاً لا تصعصعني البلايا

وأكوي من أعاديه وَقاع

أي كية الرأس

[عنظل] : ابن السكيت العَنْظَلة والنَعْظلة من العَدْو البطيء.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست