وقال أبو سعيد : هو العُنْتُل والعُنْبُل للبقر ، مثل نتع الماءُ ونبع.
أبواب العين والظاء
[ع ظ]
لعمظ : قال الليث : اللَّعْمَظة : الانتهاس عن العظم مِلْء الفم. يقال لَعْمظت اللحم.
أبو عبيد عن الأصمعي : اللَعْمَظ : الحريص. وقال أبو عمرو : رجل لَعْمَظة : شهوان حريص.
أبو زيد : رجل لُعْمُوظ ولُعْموظة. وجمعه لعامظة.
وقال الفراء : اللَعْمَظ ، الشره الحريص.
وقال الأصمعي : رجل لَعْمَظة ولَمْعظة.
وأنشد لخاله :
أذاك خير أيها العضارط
وأيها اللمعظة العمارط
قال وهو الحريص اللَحَّاس.
[عنظ] : أبو عمرو : العُنْظُوان : شجر كأنه الحُرُض.
قلت : هذه شجرة من الحَمْض ، واحدتها عُنْظُوانة. ومنه قول الراجز :
حرّقها الحَمْض بعُنْظُوان
فاليومُ منها يوم أرْونان
أبو عبيد عن الفراء : العُنْظُوان : الفاحش.
والمرأة عُنْظُوانة. ويقال للمرأة البذيئة هي تُعَنْظِي وتحنظي إذا تسلّطت بلسانها فأفحشت ، وتخنظي أيضاً. وقال :
قامت تُخَنظي بك سَمْع الحاضر
صهصلق لا ترعوي لزاجر
لا تستطيع رشَدات راشد. وامرأة خنظيان كثيرة الشرّ.
[عنظب] : وقال الليث : العُنْظُب : الجراد الذكر.
أبو عبيد عن الأصمعي : الذكر من الجراد هو الحُنْظب والعُنْظُب. وقال الكسائي هو العُنْظَب والعِنْظاب والعُنْظُوب.
وقال أبو عمرو : هو العُنْظَب ، فأمَّا الحُنْظَب فالذكر من الخنافس ، وأنشد :
وأمُّك سوداء مَوْدونة
كأنّ أناملها الحُنْظَب
ذكر القتيبيّ أن في «كتاب سيبويه» العُنْظُبَاء.
وقال اللحياني : يقال عُنْظُب وعُنْظَب وعُنْظاب وعِنظاب وهو الجراد الذكر وقيل هو الجراد الأصفر.
[عظلم] : وقال الليث : العِظْلَم : عُصَارة شجر لونه كالنِيل ، أخضر إلى الكُدْرة.
أبو عبيد عن الأصمعي : العِظْلِم نبت ويقال : إنه الوَسْمة.
ابن السكيت ليل عِظلم : أي مظلم. وأنشد :
وليل عِظْلِم عرَّضت نفسي
وكنتُ مشيَّعا رحب الذراع
جريئاً لا تصعصعني البلايا
وأكوي من أعاديه وَقاع
أي كية الرأس
[عنظل] : ابن السكيت العَنْظَلة والنَعْظلة من العَدْو البطيء.