responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 224

وهذا كل ما جاء به الليث في كتابه في هذا الباب.

دعبث : أبو العباس عن ابن الأعرابي : قال الدُّعْبُوث : المخنَّث. وقال غيره : هو الأحمق المائق.

[درعف] : أبو عبيد عن الفراء : ادْرَعَفَّت الإبل ، واذرَعَفَّت إذا مضت على وجوهها.

[ردعل] : والرِدَعْل : صغار الأولاد.

وقال عُجَير :

ألا هل أتى النصريَّ مَتْرَكُ صبيتي

رِدَعلا ومَسْبى القومِ غَصْبا نسائيا

قال : الرِدَعْل : الصغار.

[دعبع] : وقال ابن هانىء : دَعْبَعْ : حكاية لفظ الرضيع إذا طلب شيأ ، كأن الحاكي لفظه مرة بدَعْ ومرة بَبْع فجمعهما في حكايته فقال : دعبع. قال : وأنشدني زيد بن كُثْوة العنبريّ :

وليلٍ كأثناء الرُوَيْزيّ جُبته

إذا سقطت أوراقه دون زَرْبَع

قال : زَرْبَع اسم ابنه ثم قال :

لأدنو من نفس هناك حبِيبة

إليّ إذا ما قال لي أي دعبع

كسر العين لأنها حكاية.

[دعثر] : أبو عبيد عن الأصمعي قال : الدُّعْثُور : الحَوْض الذي لم يُتنوَّق في صنعته ولم يوسّع.

وقال العَدَبَّس : هو المثلَّم.

غيره : جَمَل دِعَثْر : شديد يُدَعثر كل شيء أي يكسِّره.

وقال العجاج :

قد أقرضت حَزْمةُ قرضا عَسْرا

ما أنسأتنا مذ أعارت شهرا

حتى أعدت بازلا دِعَثْرا

أفضل من سبعين كانت خُضْرا

وكان استقرض من ابنته حزمة سبعين درهماً للمصدِّق ، فأعطته ثم تقاضته فقضاها بَكْراً.

شمر قال ابن شميل : الدعاثير : ما تهدّم من الحياض الجَوَابي والمراكي ، إذا تكسّر منها شيء فهو دُعْثُور.

وقال أبو عدنان : الدُّعثور يحفر حَفْراً ولا يبنى ، إنما يحفِره صاحب الإبل يوم وِرْده.

[دلثع] : شمر قال أبو عمرو الدَّلْثَع : الكثير لحم اللِّثةِ. قال الجعديّ :

ودلاثعٍ حمرٍ لثاتُهم

مَرِعين شرابين للحَزْر

وقال غيره : الدَّلْثَع : الحريص الشره. وجمعه دلاثع. شمر عن النضر وأبي خيرة : الدَّلْثَع : أسهل طريق يكون في سَهْل أو حَزْن لا حَطُوط فيه ولا هَبُوط.

ثمعد : شمر عن ابن الأعرابيّ : المثمعدّ : الممتلىء المخصِب. وأنشد :

يا رَبِّ مَن أنشدني الصِّعَادا

فهب له غرائِراً أرْآدا

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست